4 مشاعر حاول تجنبها عند تقديم "كشف حساب" حياتك وبلاش كلمة " يا ريت "

الأحد، 28 يناير 2018 12:00 م
4 مشاعر حاول تجنبها عند تقديم "كشف حساب"  حياتك وبلاش كلمة  " يا ريت "
إسراء سرحان

بين الحين والآخر قد يآتيك شعور ورغبة لتقييم الأشياء التى اقتحمت حياتنا اليومية واستهلكتها، وفي هذا الوقت قد ينتابك شعور كبير من الأسف، نادر جدًا من بيننا من يتجنب الوقوع به، فنأسف لعدم القيام بما كنا نريد، ونأسف عند قيامنا بما نريد بالطريقة الخاطئة، وتبدأ رحلتك التى لا تنتهي مع كلمة"ياريت".

كل هذه الأشياء لا معني لها، أن نأسف للأشياء قبل انتهاء رحلتنا بالحياة،  شيء لا يساعدنا على الإطلاق ومع ذلك، يجب أخذ هذه الأشياء في الاعتبار، ووفق ما جاء خلال موقع "step to health"سنناقش بعض الأشياء التي يندم معظم الناس على فعلها، وتجعلك تشعر بهذه الحالة.

"لم أعيش الحياة كما أردت"

يعد هذا الشعور واحد من المشاعر الأكثر شيوعا عند هذه المرحلة، وتأتي من انعدام الأمان الذي يمنعنا من اتخاذ القرارات وعيش الحياة التي نريدها، وغالبا ما يكون ذلك بسبب السعي للحصول على موافقة وإرضاء ولفت انتباه الآخرين، كما تصبح دائمًا متأثرا بما يقولون "خلى بالك ومتعملش كده لانه مش مضمون، "دي تفاهات متضيعش فلوسك عليها"، "أكيد مش هتكمل في الفكرة للأخر" وهكذا.

العمل كثيرًا

يعد هذا الشعور من الأشياء الآخري التى يتندم عليها معظم الناس، ويمكنك وصفهم كونهم"عاشوا للعمل، بدلا من العمل من أجل العيش"، فيمكن أن يصبح العمل أولوية في حياة الكثير من الناس الذين يتركون أسرهم وأصدقائهم وراءهم، ومع مرور الوقت، يدركون أنهم لم يروا أطفالهم يكبرون، وأن علاقتهم مع شريكهم قد تبرد بسبب الوقت الكبير الذي أمضوه في العمل، كما وإنهم لا يهتمون بصداقاتهم، فهم يفتقرون الأصدقاء المناسبين.

لم أشعر بالمتعة والجنون 

عند نظرك إلى الوراء وتقييم أمور حياتك، قد تكتشف عدد الأشياء المجنونة التي عبرت عقولنا ولم نفعلها بسبب" الخوف، وانعدام الثقة بالنفس، أو الأعذار"، كل هذه الأشياء تترك مرارة في قلبك، فهل تريد أن تذهب القفز بالحبال؟ افعلها! تريد السفر؟ واستكشاف العالم، فقم بذلك فورًا، كل الرغبات التي لم يتم تحقيقها  ستكون سببا للاسف عند تقييمك.

عدم التعبير عن المشاعر

العديد منا يعمل وبجهد على قمع المشاعر الخاصة به، فلا تبكي في الأماكن العامة، لا ترفع صوتك كثيرا، فكل هذه الأشياء تعني أنه عندما تأتي اللحظة، نحن لسنا قادرين على الافراج عن عواطفنا.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق