"الآثار" تشكل لجنة من قيادات الوزارة لتسعير تذكرة المتحف الكبير

أكد مصدر مسئول بوزارة الأثار أن قيادات المتحف الكبير بدأت في عقد لجان لتحديد تسعيرة دخول السائحين والزوار للمتحف الكبير، والذي من المقرر افتتاحه في أبريل القادم، حيث اقترب المتحف من اكتمال وصول القطع الأثرية المهمة إليه والتي بدأت بمجموعة توت عنخ أمون وصولا إلى نقل تمثال رمسيس الثاني والذي تم نقله يوم الخميس الماضي.

 

 

وأشار المصدر إلى أن اللجنة التي تم وضعها للتسعير تضم عدد من قيادات الوزارة إضافة إلى المسئول عن المتحف الكبير، علاوة على رئيسة قطاع المتاحف، حيث من المقرر وضع تسعيرة لتذكرة الدخول تناسب المتحف والذي من المتوقع أن يصل عدد زواره إلى 5 مليون زائر سنويا، خاصة وأن القطع الأثرية التي تم نقلها ستكون مصدر جذب كبير للسياح الأجانب بعد أن تم نقل العديد من القطع الأثرية المهمة التي تنال اعجاب السياح الأجانب لعرضها بالمتحف.

 

كما تم الاستعانة بعشرات الآلاف من القطع الأثرية من مختلف المتاحف المصرية، علاوة على القطع الأثرية التي كانت ملقاة في المخازن ليتم نقلها إلى المتحف الكبير تمهيدا لعرضها ضمن المقتنيات الأثرية.

 

 

الجدير بالذكر أن المتحف المصري الكبير يقع على بعد أميال قليلة من غرب القاهرة بالقرب من أهرامات الجيزة، ويتم بناؤه ليكون أكبر متحف للأثار في العالم، ليستوعب 5 ملايين زائر سنويا، حيث يضم المتحف مباني الخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم والحديقة المتحفية التي سيزرع بها الأشجار التي كانت معروفة عند المصري القديم.

 

 

وأطلقت مصر حملة لتمويل المشروع الذي تقدر تكلفته بحوالي 550 مليون دولار، وتساهم فيها اليابان بقيمة 300 مليون دولار كقرض ميسر، علاوة على قرض اخر وصلت قيمته إلى 450 مليون دولار، ومن المقرر أن يضم المتحف أكثر من 100، 000 قطعة أثرية من العصور الفرعونية، واليونانية والرومانية، مما سيعطي دفعة كبيرة لقطاع السياحة في مصر.