قبل ساعات من نقله للبهو الرئيسي للمتحف الكبير.. معلومات عن تمثال رمسيس الثاني

ساعات قليلة  ويبدأ تمثال رمسيس الثاني في التحرك من مكانه الحالي إلى مكانه الجديد داخل المتحف الكبير ليستقر في البهو الرئيسى بعد أن تقرر نقله اليوم الخميس 25 يناير.

مراسم نقل التمثال الأضخم بين الآثار الفرعونية القديمة ستبدأ "حسبما هو مخططا له" في الساعة 10 صباحا، بحضور عدد كبير من الوزراء والسفراء، حيث سيتم وضعه بالبهو الرئيسى للمتحف، علمًا بأن التمثال تم نقله من مكانه الذى ظل فيه لعقود "بميدان رمسيس" بوسط القاهرة عام 2006، لينتقل إلى موقعه بالقرب من منطقة الأهرامات.

"صوت الأمة" تقدم معلومات عن التمثال الأضخم  بين الأثار المصرية

- يبلغ عمر رمسيس الثانى 3200 عام.

- تم اكتشافه عام 1820 من خلال المستكشف جيوفانى باتيستا كافيليا فى معبد ميت رهينة العظيم قرب ممفيس.

- تعد منطقة ميت رهينة أو ممفيس التابعة لمركز ومدينة البدرشين بالجيزة، هى الموطن الأصلى لتمثال رمسيس الثانى.

- عثر على التمثال الضخم فى مستنقع منخفض بالقرب من البوابة الجنوبية لمعبد بتاح الكبير  حيث كان ملقيا على وجهه وظل علي هذا الوضع طوال 66 عامًا.

- بدأوا فى تحريكه ونقله عام 1887 وبعد عدة محاولات فاشلة لانتشال التمثال،

- يبلغ ثقل التمثال 100 طن .

- يعد رمسيس الثانى من أهم ملوك الأسرة 19 فى الدولة الحديثة،

- تم نقله إلى المتحف على يد المهندس البريطانى باجنولد، الذى نجح مع العمال المصريين حينها فى رفعه ونقله باستخدام البكر والرافعات.

- محمد على باشا أهداه لبعثة آثار بريطانية، إلا انهم فشلوا في نقله بسبب ثقل وزنه والتكلفة الباهظة للنقل فتركوه فى مكانه.

- فى شهر مارس من العام 1955، أمر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بوضع التمثال فى ميدان باب الحديد بالقاهرة وهو الميدان الذى أعيدت تسميته باسم ميدان رمسيس.

- لقب بالملك المحارب البناء لأنه لا يوجد مكان فى مصر إلا وبنى عليه شيئًا له أو ترك أثرا عليه.

- تزوج كثيرا من خارج مصر بهدف السلام وتوطيد العلاقات عبر المصاهرة.