فضيحة للأسرة القطرية الحاكمة.. أحد أفرادها مديون لواشنطن بـ50 مليون دولار

تستغل الأسرة القطرية الحاكمة ثروات بلدها في الصرف على أوهائها، ودفع ملايين الدولارات في رفاهية أفرادها غير عابئة بمصالح شعبها، فإلى جانب الدعم اللا متناهي للجماعات الإرهابية، نجد أن تنظيم الحمدين صرف الملايين على شهواته ورغباته.

المعارضة القطرية، أكدت أن فضائح الأسرة الحاكمة في قطر ما زالت مستمرة، فلم تكتفِ الأسرة بالممارسات المنافية للإنسانية، ودعمها للإرهاب وخروجها عن الصف الخليجي، ووقوفها ضد المجتمع العربي، بل استهلكت أموال الشعب القطري ليس لتأمين عرش الأمير فحسب، بل  كان للبذخ الشديد في أندية القمار الشهيرة حول العالم نصيب من هذه الأموال.

وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن السلطات الأميركية تحفظت على يختٍ تملكه الأسرة الحاكمة في قطر، جاء القرار لعدم التزام أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر بسداد مبالغ ضخمة مستحقة لأحد أندية القمار،  في ميامي بالولايات المتحدة، وكشفت المعارضة القطرية  أن المبلغ المستحق دفعه على الأسرة الحاكمة لإمارة قطر يقارب 50 مليون دولار،  وهو المبلغ الذي لا يقدر ربع ثمن اليخت؛ حيث يصل سعر اليخت لأكثر من 300 مليون دولار.

وأكدت المعارضة القطرية أن هذا اليخت يمتلكه أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، ووضعته الأسرة تحت تصرف الشيخة المياسة شقيقة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، لافتة إلى أن إدارة كازينو "ماجيك سيتي" قررت الحجز على اليخت بعد أن تراكمت هذه الديون على مالك اليخت بعد التردد على الكازينو، وتأجيل دفع الشيك المطلوب يوميًّا في نهاية السهرة.

وحول حالة البذخ التي يعيشها النظام القطري، قال هشام النجار الباحث الإسلامي، إن الأسرة الحاكمة في الدوحة اعتادت على ذلك وهذا الجانب الآخر للعائلة الحاكمة المكمل لجانب نشر الشرور والأحقاد والكراهية والعنف في العالم العربي.

 وأضاف الباحث الإسلامي، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن الملاحظ أنهم يتشابهون مع الصهاينة في أساليبهم ومناهجهم وتعاملاتهم المادية التي تستثمر في القمار وغسيل الأموال والصفقات القذرة.