هذه الأسباب دفعت برشلونة للاقتراب من حسم الدوري مبكرا
الإثنين، 22 يناير 2018 07:40 ص
يسير الدوري الإسباني بخطى ثابتة نحو تتويج فريق برشلونة به، حيث تعد نسبة ظفر البلوجرانا باللقب المحلي أكبر من أي وقت مضى في ظل الفارق الكبير بينه وبين الاتليتكو وفانسيا وكذلك غريمه التقليدي ريال مدريد، ولكن هناك عدة أسباب دفعت الفريق الكتالوني للاقتراب من حسم اللقب بنسبة كبيرة.
قبل بداية الدوري الإسباني بأيام، توقع الجميع أن هذا الموسم سيكون كارثي على برشلونة بعد الأداء الهزيل الذي ظهر به في السوبر الإسباني أمام ريال مدريد، وخسارته نتيجة المباراتين 5 /1 ، حيث تفوق فيها الفريق الملكي أداءا ونتيجة على برشلونة، ولك يكن أكثر المتفائلين من عشاق برشلونة يتوقعون استفاقة البلوجرانا بهذه الطريقة السريعة، والسقوط المدري للريال.
الأداء الضعيف للريال
رغم الفوز الكبير للريال الأخير على ديبورتيفو لاكورونيا بـ7/1، إلا أن الريال لم يعد قادر على المنافسة على اللقب بشكل كبير، ولاحظنا كم الفرص الهائلة التي يضيعها لاعبي الميرنجي أمام المرمى في ظل تردي أداء رونالدو خلال الأسابيع الماضي، إلا أنه استطاع فك النحس في المباراة الأخيرة بتسجيله لهدفين ولكن ما زال الدون بعيدا عن مستواه المعهود، وعندما لا يكون رونالدو في أعلى مستوى يؤثر ذلك بشكل كامل على أداء الريال، وبالتالي فالملكي أصبح بعيدا بشكل كبير عن المنافسة على اللقب.
تأرجح نتائج الاتليتكو وفالنسيا
لم يعد الأتليتكو وفالنسيا هما المنافسان القادران على قلب الطاولة على برشلونة في الليجا، فأدائهما يتأرجح بين مباراة وأخرى وخلال الجولة الأخيرة أضاع الفريقين النقاط بتعادل للأول وخسارة للثاني، ليساهمان في ابتعاد البلوجرانا في الصدارة وأصبح مرشح أكثر من من أى وقت مضى بالظفر باللقب الذي غاب عن خزائنه الموسم الماضي.
ضعف معظم الفرق الإسبانية
إذا قارنا بين الدوري الإنجليزي والدوري الإسباني سنجد فرق شاسح بين أداء الفرق بين الدوريين، فالبريميرليج يشهد تنافسية كبيرة للغاية سواء بين الفرق الكبيرة أو الصغيرة، وأى فريق صغير في الدوري الإنجليزي قادر على قلب الطاولة على كبار الإنجليز، ولكن هذا لا نراه في الدوري الإسباني خاصة عندما تلتقي الفرق ببرشلونة، فقد يحرز بعضهم هدفين ولكن لا يستطيع أن يحافظ عليهم لنجد سيل من الأهداف في أوقات صغيرة من قبل نجوم برشلونة تحسم اللقاء لصالحهم.
القوة الهجومية الضاربة لبرشلونة
يتبمع فريق برشلونة بقوة هجومية ضاربة خاصة ميسى وسواريز، الذي عاد لأداءه المعهود، ولم تعد تنتهى مباراة إلا ويسجل فيها، ومع عودة عثمان ديمبلي، وانضمام كوتينيو للكتيبة الكتالونية، فإنه لن يستطيع أى فريق إسباني آخر قهر هذا الفريق خلال الفترة المقبلة.