لهذا سعت قطر لعقد اتفاق تعاون مع الناتو.. التنظيمات الإرهابية كلمة السر
الجمعة، 19 يناير 2018 11:03 ص
كشف الكاتب والمحلل السياسي، أحمد عطا، الأسباب التي دفعت قطر لتوقيع اتفاق مع الناتو، للتعاون المشترك في إطار مبادرة اسطنبول للتعاون، موضحا أن هذه الخطوة جاءت من قطر لكي تجد شرعية للتنظيمات التكفيرية المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة.
وقال الكاتب والمحلل السياسي، في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن الدوحة تحت قيادة الشيخ تميم بن حمد تحاول من خلال توقيع اتفاقية أمنية مع الناتو أن تجد شرعية للتنظيمات التكفيرية المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة والتي منحتهم الدوحة الجنسية الثانية وصنعت منهم حرس ثوري للشيخ تميم وجميعهم تم تدريبهم في الصومال.
وأضاف الكاتب والمحلل السياسي، أن الشيخ تميم بن حمد أطلق عليهم منصات الجزيرة والتي خطط تميم بالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني أن يتم استخدام منصات الجزيرة من عناصر تنظيم القاعدة لمحاربة البحرين حيث تتواصل المخابرات القطرية مع شيعة البحرين وتكوين فصائل مسلحة تحت إشراف فيلق القدس.
وكانت المعارضة القطرية، علقت على هذه الخطوة مؤكدة أن تنظيم الحمدين واصل هوايته المفضلة في إنشاء القواعد العسكرية الأجنبية على الأرض القطرية مضحيا بالاستقلال الوطني على مذبح الاستقواء بالأجانب والمرتزقة، لذا كان من الطبيعي أن يتم الإعلان عن إبرام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اتفاقية مع وزارة الدفاع القطرية حول تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الأمن.
وأكدت المعارضة القطرية، أن الاتفاقية الجديدة على ما يبدو سيكون المدخل التي تبدأ قوات الناتو متعددة الجنسيات في احتلال أحد أجزاء الوطن القطري، لينضموا إلى القاعدة التركية التي يتمركز فيها مرتزقة أردوغان، وغير بعيد عنهم القاعدة الأمريكية التي تتمركز فيها قوات العم سام.