بعد تقديم مذكرة إماراتية وبحرينية لهما.. هذا ما ينتظر قطر أمام مجلس الأمن والأمم المتحدة
الخميس، 18 يناير 2018 02:10 م
تصعد إماراتي بحريني ضد قطر بعد أن أقدمت الدوحة على اعتراض طائرتين إماراتيتين، الإثنين الماضي، وما تبعه من تعريض المدنيين للخطر، حيث تدمت أبو ظبي والمنامة بمذكرة ورد رسمي على الانتهاك القطري للقانون الدولي.
وذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن الإمارات تقدمت بمذكرتي إحاطة لرئيس مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة إثر تعريض قطر حياة المدنيين للخطر بعد اعتراض مقاتلات قطرية الطائرتين الإماراتيتين.
يأتي هذا بعد ساعات قليلة من تسليم بعثة مملكة البحرين لدى الأمم المتحدة بنيويورك، رسميا رد المملكة على الادعاءات القطرية بخرق مجالها الجوي موثقًا بالأدلة والبراهين.
ووفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نوز" الإخبارية، فإن الرد البحريني أكد عدم حدوث أي اختراق من قبل الطائرات التابعة للإمارات للأجواء القطرية.
وأوضحت "سكاي نيوز" أن البعثة البحرينية في الأمم المتحدة أثبتت في تقريرها من خلال تتبع مسار الرحلات ابتعاد الطائرات الإماراتية عن المجال الجوي القطري وأن دولة قطر هي من قامت بمخالفة القانون الدولي
وكانت ممثلة القوات المسلحة الإماراتية وهيئة الطيران المدني، فندا ادعاءات قطر بعرض إحداثيات وصور من الرادارات توثق الانتهاكات القطرية، حيث أكدت وزارة الخارجية الإماراتية، أن ممثلون عن القوات المسلحة الإماراتية وهيئة الطيران المدني كشفوا حقيقة التصعيد القطري في لقاء مع سفراء أعضاء مجلس الأمن وكل من السعودية ومصر والبحرين.
وحول هذا التصعيد، قال الدكتور أيمن سلامىة، استاذ القانون الدولي، إن الدليل الثبوتي الدامغ على اعتراض الطائرة الإماراتية أثناء عبورها البرئ في الأجواء وفقا للاذن العادي المسبق وفي رحلة عادية وعبر مسارات عادية محددة مسبقة معتمدة لدي منظمة الإيكاو.
وأضاف استاذ القانون الدولي، لـ"صوت الأمة"، أن كافة الأجواء و المسارات القطرية مفتوحة دون أي حظر بسبب حروب أو طواريء أو ضرورات أمنية داخلية، والفعلة القطرية ليست سهلة أو بسيطة أم مهددة للأمن الإقليمي فقط.
وأوضح استاذ القانون الدولي، أن الدفوع القطرية وفقا لنظام الإيكاو وكيفية و شروط اعتراض الطائرات المدنية الأجنبية المخالفة هي دفوع واهية.
بدوره قال محمد حامد، الخبير في شؤون العلاقات الدولية، إنه منذ المقاطعة سعت قطر للتدويل من أول لحظة، والمقاطعين يرغبون في جعل القضية إقليمية.
وأضاف الخبير في شؤون العلاقات الدولية، لـ"صوت الأمة"، أن التدويل حاليا في قضية الطائرات قد يفتح الباب لمناقشة الأزمة دوليا، وإذا تم النقاش ستحاول قطر أن تظهر بمظهر المظلومة والضحية لتبرير موقفها.