هكذا حاول تنظيم الحمدين النيل من السنغال.. خطة قطرية فاشلة لإثارة الفوضى بداكار

الثلاثاء، 16 يناير 2018 10:34 م
هكذا حاول تنظيم الحمدين النيل من السنغال.. خطة قطرية فاشلة لإثارة الفوضى بداكار
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

 

 

لم تتوقف خطط الدوحة الخبيثة في التدخل في شؤون الدول العربية فقط، بل امتدت إلى الدول الإفريقية أيضا، وهذه المرة كانت في السنغال بعد جولة إفريقية فاشلة قام بها تميم بن حمج خلال الأسابيع الماضية.

 

صحيفة "العين" الإماراتية، كشفت المخطط القطري ضد السنغال وكيف ردت داكار على هذا التدخل، مشيرة إلى أن السلطات السنغالية استشعرت الخطر القطري، فاتهمت صراحة الدوحة بالتواطؤ مع نجل الرئيس السنغالي السابق كريم واد، لخداع الشعب السنغالي، وعودة واد إلى البلاد مرة أخرى، تمهيداً لتوليه الحكم، وهو ما يفتح الطريق لبحر من الدماء عبر تدشين مرحلة الاقتتال الداخلي بين أنصار الرئيس السنغالي الحالي وأنصار سلفه.

1
 

 

ونقلت الصحيفة الإماراتية عن بوابة "leral" السنغالية الناطقة بالفرنسية، تأكيدها أن الشعب السنغالي لن يتسامح مع أية مناورة سياسية يجريها النظام القطري ضد السنغال، وأن ادعاءات كريم واد بالنفي القسري إلى الدوحة خدعة ولعبة اتفق عليها مع أمير قطر، تمهيدا لعودته إلى السنغال، وترشحه للانتخابات الرئاسية، على الرغم من تورطه في قضايا فساد عدة، وحكم عليه بالسجن 6 سنوات، ولم يفرج عنه إلا بعد وساطة قطرية سابقة.

 

وأوضحت الصحيفة الإماراتية، أن صفقة تميم لإعادة كريم واد الموجود حاليا في ضيافة الدوحة، تهدف إلى إشعال السنغال، وقالت إن هذه الخطة ستجر البلاد إلى بحر من الدماء، وفندت أكاذيب واد حول تعرضه للإبعاد القسري خارج السنغال، مؤكدة أنه غادر طواعية بعد التوسط من أمير قطر لإطلاق سراحه.

 

من جانبها علقت المعارضة القطرية على تلك الخطوة قائلة، إن تميم بن حمد بدأ في التفكير جديا في الانتقام من السنغال التي وجهت له صفعة مدوية ترددت أصداؤها عبر قارات العالم المختلفة، عندما رجع بخفي حنين من داكار بسبب رفض الرئيس السنغالي ماكي سال الانخراط في مخططات تميم التآمرية، ما أجبر الأخير على قطع زيارته للسنغال في ديسمبر الماضي، وهي الإهانة التي يسعى أمير قطر لردها عبر اللجوء إلى سلاحه المفضل ألا وهو نشر الفوضى في الدول التي تعارض السياسة القطرية.

 

وحول هذه الخطوة القطرية، قال أحمد العناني، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، في تصريحات لـ"صوت الأمة" إن هذا يعد تطور جديد للتدخل فى شئون الدول واستمرار للتدخل فى شئون البلاد الإفريقية وفرض شخص للرئاسة مرى أخرى رغم ما حكم عليه سابقا بالفساد.

 

وأضاف عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن هدف الدوحة من هذه الخطوة هو فرض تواجدها فى القارة الإفريقية من نواحى استراتيجية تخدم مصالح تركيا وقطر وإيران ايضا وهذا يؤثر على الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة