قطر تفشل في النيل من الدول العربية.. تنظيم الحمدين "يدق المسامير" في نعش تميم

بعد أيام قليلة من مزاعم قطر بأن الشيخ عبد الله بن على آل ثاني، محتجزا في قطر، وخروج نفي من الإمارات، ظهر نجل الشيخ عبد الله بنفسه ليفضح السلطات القطرية، ويؤكد أن والده يتعرض لمضايقات وملاحقات من تنظيم الحمدين ويخشى اعتقال أسرته المتواجدة في الدوحة.

وأكدت المعارضة القطرية، أن الشيخ عبد الله بن على آل ثاني، يتعرض لتهديدات من السلطة القطرية بشأن اولاده المتواجدين في الدوحة.

وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على "تويتر" إن نجل الشيخ عبدالله آل ثاني أكد أن والده يعيش معاناة صعبة خوفًا على أولاده في الدوحة والتهديدات التي يتلقاها.

وقال الشيخ فهد بن عبدالله آل ثاني، إن الشيخ عبدالله يخاف الاغتيال وقال إن تنظيم الحمدين الإرهابي حاول تسميمه قبل أن يترك قطر.

وأضاف نجل الشيخ عبدالله آل ثاني: والدي يعيش معاناة صعبة خوفًا على أولاده في الدوحة والتهديدات التي يتلقاها، متابعا :"والدي دائما ما يقول والله لو جلست في قطر كان لحقت الشيخ سحيم الذي مات مسموما على يد تنظيم الحمدين".

من جانبه فتح ضاحي خلفان، رئيس شرطة دبى الأسبق، النار على تنظيم الحمدين، مؤكدا أن الدوحة خصصت حظيرة فندقية لخرفان الإخوان الارهابيين.

وقال ضاحي خلفان في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "العالم متحد على حماية أمن الممرات البحرية الجوية ..قطر و الحوثي وإيران يهددون الأمن الدولي".

وتابع رئيس شرطة دبى الأسبق :"لماذا خصصت قطر حظيرة فندقية لخرفان الإخوان الارهابيين؟ وكيف باتت قطر في مهب الريح... وبابها لا تسده ولا تستريح ؟ ولماذا يطلق على قطر الدولة المنبوذة ؟ لماذا تتخبط قطر في التعامل مع الآخرين ؟".

وكانت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أكدت أن الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني حل ضيفا على الدولة جراء التضييق القطري عليه وغادر بناء على طلبه.

الوكالة الإماراتية أكدت على لسان مصدر مسؤول أن الادعاءات بات نهجا متواصلا لقطر في إدارتها لأزمتها، حيث أوضح المصدر المسؤول أن: الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني حل ضيفا على الدولة وهو حر التصرف في تحركاته وتنقلاته.