من سوريا لليبيا.. سفن ومليارات تكشف دعم أردوغان للمتطرفين.. والتصعيد الدولي ينتظر أنقرة

الثلاثاء، 16 يناير 2018 06:53 م
من سوريا لليبيا.. سفن ومليارات تكشف دعم أردوغان للمتطرفين.. والتصعيد الدولي ينتظر أنقرة
اردوغان
كتب أحمد عرفة

 

لم يكن ضبط سفينة قادمة من تركيا محملة بمتفجرات في طريقها إلى ليبيا، ليست الواقعة الأولى ، فخلال الساعات الماضية تمكنت روسيا من ضبط مليار دولار مخصص لمجموعات داعش الإرهابية في صناديق الصليب الأحمر الدولي قادمة من تركيا.

 

الأربعاء الماضي أعلن خفر السواحل اليوناني عن ضبط سفينة ترفع علم تنزانيا وعلى متنها مواد تستخدم لصنع متفجرات، منها "نترات الأمونيوم" وأجهزة تفجير غير كهربائية، كانت تتجه من تركيا إلى مدينة مصراتة الليبية.

 

واليوم الثلاثاء، كشف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على "تويتر"، أكد أن العمليات الاستخباراتية للقوات الخاصة الروسية بلغت ذروتها وقبضت على مليار دولار مخصص للمجموعات الإرهابية داعش في صناديق الصليب الأحمر الدولي من تركيا الى سوريا.

 

واتهمت المعارضة القطرية كل من  قطر وتركيا في دعم تلك المجموعات الإرهابية، مشيرة إلى أن هذه العملية هي سبب الزيارة المفاجئة لأمير قطر إلى تركيا بعد انكشاف الأمر.

 

وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن نصف هذه المبالغ كانت في طريقها إلى ميليشيات داعش وفجر ليبيا مثلما فعلت خلال الفترة الماضية.

 

وحول إصرار تركيا على دعم التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش، وكشف أموال وأسلحة كانت منتقلة من سوريا إلى ليبيا، قال محمد حامد، الخبير في شؤون العلاقات الدولية، إن هذه الوقائع تؤكد بما لا يدع مجال للشبك أن المخابرات التركية ما زالت مصرة على دعم الإرهابيين وهذا يدحض كل ما كان يقوله أردوغان بأن بلاده تحارب الإرهاب.

 

وأضاف الخبير في شؤون العلاقات الدولية، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن هانك مساعي قطرية تركية لتغيير الأمور في ليبيا ودعم غير محدود للتنظيمات المتطرفة هناك، فمنذ أيام تم ضبط سفينة محملة بالأسلحة متهجة لليبيا واليوم يتم كشف مليار دولار من تركيا لداعش وكانت من المفترض أن تظهب للمتطرفين هناك فكل هذا يأتي في الوقت الذي يحقق فيه الجيش الوطني الليبية انتصارات على الإرهابيين، واستعاد النفط الليبي، وهذا ما لا تريده أنقرة.

 

وحول إمكانية التصعيد القانوني ضد تركيا، قال محمد حامد، إن هذا أمر محسوم وهناك وثائق تدين أنقرة في دعمها للإرهاب وهذا ما ستقوم به دول من رفع تلك الوثائق إلى مجلس الأمن لإثبات دعم تركيا للإرهابيين في سوريا وليبيا.

 

وحول إمكانية فرض عقوبات على تركيا خلال الفترة المقبلة، قال الخبير في شؤون العلاقات الدولية، إن هذا مرتبط بالتحالفات الدولية تركيا، وجدية العالم في معاقبتها.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق