"مناهج دي ولا هزار ".. دروس بالمرحلة الابتدائية تستهزئ بعقول الطلاب.. وأولياء الأمور: لا تواكب العصر (صور)
الأحد، 14 يناير 2018 02:00 صريم محمود
المناهج الدراسية، هي التحدي الأكبر الذي يواجه وزارة التربية والتعليم، خاصة بعد إعلان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، عن تطوير التعليم، واعتماد المناهج على المهارات والتكنولوجيا أكثر من حشوها الذي يعاني منه الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين على مدار السنوات السابقة، فهل ستتخلى الوزارة في خطتها عن الدروس "الغير منطقية" في المراحل المختلفة، خاصة المرحلة الابتدائية، خاصة بعد انتشار تعليقات أولياء الأمور على درس يسمي "الطماع والدجاجة".
الطماع والدجاجة
الطماع والدجاجة
يعد درس الطماع والدجاجة، أحد دروس الصف السادس الابتدائي، التي انتقدها أولياء الأمور، مؤكدين أن هذا الدرس هو استهزاء واضح بعقلية الطالب، حيث ذكر الدرس أن الدجاج يبيض ذهبا، وأنه كان يوجد رجلا بخيلا يطمع في البيض الذهب، وانتقدت نيفين ثابت مؤسس حملة تمرد على المناهج التعليمية هذا الدرس قائلة:" هو في أصلا دجاجة بتبيض بيضة دهب!"، معتبرة أن هذا الدرس سيئ مطالبة بأن تتضمن المناهج أشياء واقعية تتواكب مع العصر.
طموح جارية
كما انتقد عدد كبير من أولياء الأمور درس "طموح جارية"، حيث قالت شيماء علي ماهر مسؤول حملة "بالتعليم نبني بلدنا": "الدرس بيشرح إزاي شجرة الدر وقعت بين زوجها وأبوه علشان تخلي ابنها هو اللي يحكم مصر، وأعمامه مرضيوش يقفوا مع جوزها، وكم خيانات رهيب". وتساءلت بماذا يفيد الطالب هذا الدرس وما هي أهميته؟
عقلة الأصبع
كما ناشدت شيماء على ماهر مسؤلة حملة نبني بلدنا بالتعليم، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بأن تتضمن المناهج الدراسية الجديدة، السيرة الذاتية للزعماء والقادة مثل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والرئيس الراحل أنور السادات، والأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ، والأديب الراحل طه حسين، وإمام الدعاة محمد متولي الشعراوي، والدكتور فاروق البازر.
وأضافت شيماء، أن كل هذه القصص تستحق أن تدرس للطلاب، من خلال الكتب والقصص القصيرة لما فيها من إيجابيات وقربها من حياة الناس.
واستنكرت قصة "عقلة الاصبع" قائلة: "ما زالت تدرس في المناهج حتى الآن، وهذه القصة ليس لها أي فائدة وأصبحت ساخرة الآن بين الطلاب وبعضهم".
جدير بالذكر أن قصة عقلة الاصبع هي قصة خرافية شهيرة منذ زمن طويل وتدرس بمناهج الابتدائية منذ سنوات عديدة وتعتمد على الخرافة والأحلام أكثر من الواقعية.