الصحف العربية تفتح النار على "الدوحة".. والمعارضة القطرية تفضح وزير خارجية تميم

تستمر أزمة قطر مع الدول العربية، للشهر السابع على التوالي، في وقت تستمر فيه الدوحة في سياسة التعنت واستمرار دعم لجماعات الإرهابية، وعدم الاستجابة لمطالب الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، حيث جاءت أبرز عناوين الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة، منددة بالنظام القطري وتعنته في الأزمة العربية التي وضع فيها نفسه تنظيم الحمدين، والتي تم عمل مقاطعة من الرباعي العربي، لمحاولة وقف الدعم القطري للإرهاب وتمويله، وإيواء العناصر الهاربة من الدول العربية.

وقالت بعض الصحف، إن قطر فرضت على نفسها عزلة من خلال ابتعادها عن الصف الخليجي، كما أشارت إلى ميليشيات الحوثي لم تدخر فرصة للضغط والتسبب بالمآسي بحق الشعب اليمني.

وفيه ذا السياق قالت صحيفة الاتحاد في افتتاحيتها تحت عنوان "رهانات قطر الخاسرة" ، إن قطر اختارت الأزمة والعزلة ولم يفرضها عليها أحد، اختارت أن تكون ضد محيطها الخليجي والعربي بل وضد إرادة الشعب القطري نفسه، وطال الصبر الخليجي والعربي على قطر وسلوكها وتوجهاتها الداعمة والممولة للإرهاب.

وأشارت الصحيفة الإماراتية، إلى أن هناك محاولات إثناء قطر عن هذا النهج العدائي ضد الأشقاء استمرت ولكن بلا جدوى، وبعد ما يقارب الربع قرن من الصبر كان لابد من الحسم، واتخاذ قرار المقاطعة وعدم السماح لتنظيم الحمدين بقيادة الشعب القطري إلى هاوية سحيقة، لكن نظام الدوحة مصمم على الخطاب المنافق المزدوج، وعلى المكابرة وعلى منهج تعدد الخطابات، فهناك خطاب للغرب وخطاب للشعوب العربية وخطاب على الملأ وآخر للغرف المغلقة.

وقالت صحيفة الوطن :"إن ميليشيات الحوثي الإيرانية لم تدخر فرصة للضغط والتسبب بالمآسي بحق الشعب اليمني إلا واستغلتها، وكانت تهدف من ذلك لإجباره على التسليم بهيمنتها وتسلطها الذي حاولت فرضه بالقوة والتنكيل والمجازر، ومن هذه الأساليب الحصار والتجويع والاستيلاء على المساعدات وضرب البنى التحتية الأساسية لحياة أي شعب مثل المستشفيات ومحطات الكهرباء والماء، وتحويل حياة الشعب اليمني الرافض لها إلى جحيم".

من جانبه شن خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، هجوما عنيفا على محمد عبد الرحمن، وزير الخارجية القطري، واصفا إياه بالأحمق، موجها له رسالة عبر حسابه الشخصي على "تويتر":"للنصر طريقان يؤديان إليه .. براعتك و حماقة عدوك، شكرا ايها الاحمق فوجودك في هذا المنصب اثبت مدى غباء التنظيم الذي تمثله".