من الرقص إلى الإرهاب.. التاريخ القذر لنجمة داعش "إميلي كونيج"
الجمعة، 12 يناير 2018 06:00 ص
من الرقص في الملاهي الليلية في فرنسا، إلى واحدة من أخطر العناصر الإرهابية التي انضمت لتنظيم داعش في سوريا، منذ نشأته، وربما هي الأخطر على الإطلاق بفضل سجلها القذر في التجنيد، ونقل الأموال، والقتل، وارتكاب عدد هائل من العمليات التفجيرية المبتكرة!!
هذه هي الشابة الفرنسية، ذات الـ33 عاما، "إميلي كونيج"، التي سقطت في قبضة قوات حماية الشعب الكردي، خلال الساعات الماضية، عقب سلسلة طويلة من الملاحقات وضعت فيها على رأس قوائم المطلوبين لدى معظم دول العالم، وبخاصة فرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية.
وإذا كانت "إيملي كوينج"، ذات سجل قذر منذ انضمامها لداعش، فإن تاريخها السابق لا يقل قذارة، فهي راقصة، ونادلة وضيعة في البارات، والملاهي الليلية بأوروبا، ادعت اعتناق الإسلام، حتى تتمكن من الارتباط بحبيبها الجزائري تاجر المخدرات، الذي تزوجته خلال فترة قضائه عقوبة تتعلق بنشاطه الجنائي في بلاده.
ولدت الراقصة الإرهابية، لأب كاثوليكي، عمل شرطيا، وانفصل عن والدتها بعد عامين من ولادتها، وتركت هي منزل أمها عندما بلغت الـ19 من العمر، ثم عادت لاحقا بعد أن اعتنقت الإسلام، وتزوجت من حبيبها الجزائري الذي يقضي عقوبة السجن بتهمة تهريب المخدرات، ووفقا لما ذكرته أمها في حديث لمجلة "باريس ماتش" الفرنسية، فإنها لا تثق في أن اعتناق ابنتها للإسلام، كان عن قناعة، مشيرة إلى أنه ربما وسيلة للتقرب من حبيبها المجرم.
وبدأ التحول يظهر على إميلي، منذ ضبطها عام 2010، أثناء توزيعها منشورات تدعو للجهاد، قرب مسجد في مدينة لوريان، قبل أن ترتدي النقاب وتظهر به رغم حظره في الأماكن العامة.
وعقب سلسلة من الأزمات مع زوجها، الذي اعتاد أن يضربها أمام السجناء، خلال زياراتها له، قررت إميلي، أن تغير اسمها إلى سمرا، وترحل من الجزائر إلى باريس، قبل أن تجد الفرصة سانحة للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، بعد سلسلة من الرسائل عبر الإنترنت.
المثير أن الراقصة الإرهابية، التي ادعت الإسلام، تجاهلت تماما زواجها الأول من الجزائري تاجر المخدرات السجين، وتزوجت فور وصولها إلى معاقل الدواعش في سوريا، من مقاتل داعشي فرنسي الجنسية، وأخفت زواجها من الجزائري.
وأنجبت الراقصة الإرهابية 3 أبناء من الفرنسي الداعشي، قبل أن تقع أخيرا في أيدي قوات حماية الأكراد، التي تمهد لتسليمها إلى إحدى الدول التي تطلبها، وغالبا ستسلمها إلى فرنسا.