الخطاب المزدوج.. هذه أبرز تناقضات الدوحة وتنظيم الحمدين

الخميس، 11 يناير 2018 04:17 م
الخطاب المزدوج.. هذه أبرز تناقضات الدوحة وتنظيم الحمدين
تميم بن حمد، أمير قطر
كتب محمد محسوب – أحمد عرفة

 

 

 

دائما ما تتسم السياسة القطرية بالازدواجية، فهي تقول شئ، بينما تفعل شئ أخر، وهو ما ركز عليه الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولةي الإماراتية للشؤون الخارجية عندما انتقد تصريحات وزير الخارجية القطري محمد عبد الرحمن.

 

الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، كشف بالوقائع كافة التناقضات التي تورط فيها تنظيم الحمدين، منذ أزمته المندلعة مع جيرانه العرب في 5 يونيو الماضيـ وكيق كانت تقول قطر أشياء ثم تفعل أشياء أخرى.

 

ومن خلال الانفوجراف الذي نشره الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، فإن أشهر التناقضات القطرية، هو إنكار الدوحة دعمها للإرهاب عربيا بينما توقع على تعهدات بعدم دعم الإرهاب غربيا.

 

كما تشمل التناقضات هو مزاعم قطر أنها تدعم الديمقراطية في جميع الدول، بينما تنتهك يوميا حقوق الإنسان وتعتقل وتسحب الجنسية عن أي معارض قطر، وكذلك استضافة قطر قاعدة أمريكية لمواجهة داعش، بينما تستضيف شخصيات حرضوا على قتل غير المسلمين.

 

DTQRdAIW4AAnP5X
 

 

من بين التناقضات القطرية أيضا هو إعلانها دعم حماس وكذلك تطبيعها في علاقاتها مع إسرائيل، وتزعم أنها تتمتع بعلاقات طبية مع جيرانها بينما تتأمر على قيادات تلك الدول وشعوبها.

وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، أكد أن الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، يسعى إلى تجاوز ملف قطر بعد أن اختارت أزمتها وعزلتها.

 

وقال قرقاش، في تصريحات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر" :"الارتباك في الخطاب والسياسة مستمر فأحيانا المشكلة هي غيرة الجماعية من قطر وأحيانا هي صيانة السيادة وأحيانا هي دعم قطر للديموقراطية (المفقودة محليا) و أحيانا هو دعمها للربيع العربي وأحيانا هي الإمارات المحرضة".

وكان محمد عبد الرحمن، وزير خارجية قطر، عبر تصريحات له على التليفزيون القطري، زعم أن جميع الخلافات الهامشية بين قطر والدول العربية  كانت تُحل في وقتها، مدعيا أن قطر تقدر مصر كدولة مركزية ورائدة في المنطقة وليس من مصلحتنا التدخل في شؤونها.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق