"البوسة مش حب بس".. للرجال في القبلة مذاهب
الأربعاء، 10 يناير 2018 08:21 م
النساء عادة ما يتسائلن حول أهمية القبلة فى حياتها الزوجية ، فهل لو عرفن السبب وراء القبلة سيطالبون بها ، فى هذا التحقيق صوت الأمة تحاول رصد الأسباب الحقيقية لتقبيل الرجال لنسائهم.
أفضل وسيلة لتعبير الرجل عن حبه للمرأة يكون عادة بتقبيلها، وهي الطريقة التي تختلف من مجتمع إلى أخر، فهناك مجتمعات يفضل فيها الرجال تقبيل يد المرأة للتعبير عن مدى احترامه وتقديره لها، أو أن يقبلها على جبينها ليعطي لها رسالة طمأنة وأنه بجانبها، أو أن يطبع قبلة على خدها، إلا أن جميع الرجال حول العالم يتفقون أن القبلة على الشفاه بين الشريكين هي الوسيلة الأكيدة للتعبير عن الحب، وهذا ما أكده «توني ريمان» خبير لغة الجسد، عندما أوضح أن الرجل الذي اعتاد على تقبيل شفاه زوجته قبل مغادرته للمنزل، فهو دليل على حبه لها، أما إذا قام بتغير عادته وأستبدلها بطبع قبلة سريعة على خدها، ففي هذه الحالة فإنه مؤشر على أنه يقوم بخيانتها.
وأوضحت بعض الدراسات إلى أن ما يقرب من 40% من الرجال، على استعداد للدخول في علاقة «حميمية» إذا ما قَبلتهم المرأة قُبلة طويلة، وهو ما أشار إليه «ويليام كاني» مؤلف كتاب «فن القبلات»، بأن أفضل طريقة لجعل القبلة مثيرة بين الزوجين، تكون من خلال اقتراب الشريكين ووضع المرأة ذراعيها على كتفي زوجها، وفي الوقت ذاته تلتف يد الزوج حول خصر زوجته.
كما تشير بعض الدراسات إلى أن القبلة بين الشريكين، تعتبر من أهم أسباب الإثارة الجنسية، والتي يسببها وجود عدد كبير من النهايات العصبية في الشفاه، كما أن جامعة المانية أوضحت في إحدى الدراسات، أن حوالي 70% من الرجال يميلون إلى فتح أفواههم، أكثر من السيدات خلال تبادلهم للقبلة، بسبب ارتفاع هرمون الــ«التستوستيرون» المسؤول عن الرغبة الجنسية الذي يتأثر بالقُبلة.
وهناك دراسات أوضحت، أن تاريخ منع السيدات من التعبير اللفظي، دفعها إلى تطوير تعبيرها البدني، فأصبحت تجيد لغة الشفاه والعيون، لذا فإن شفاه المرأة لديه قدرة أكبر على توصيل رسالة واضحة عن شفاه الرجل، كما أن الأبحاث حدوث تغيرات فسيولوجية لشفاه المرأة بتغير حجمها وشكلها ولونها على حسب إحساسها، أكثر من شفاه الرجل، ووجدت دراسات أخيرة أن تقبيل الزوج لزوجته الحامل في شهورها الأخيرة يزيد من إفراز هرمون بذري مسؤول عن توسيع عظام الحوض وإسترخاء رحم المرأة، حتى تكون عملية الولادة أسهل.
كما أن هناك دراسات أوضحت، أنه عندما يكون هناك خصام بين الزوجين، فإن القبلة تريح الأعصاب وتروض النَفس وتنهي الخلافات وتلجم اللسان، لذلك تبقى القبلة شعارا للمحبة بدون منازع بين الشريكيين.
الدراسات أكدت أن القبلة العادية، تستخدم عضلتين فقط من عضلات الوجه، بينما في القبلة الرومانسية بين الزوجين، فإن الشخص يستخدم 43 عضلة من عضلات وجهه، ولا ينبغي أن تكون القٌبلات تعبيرا عن الحنان والحب فقط، بقبلة الزوجين على الشفاه، في الواقع هي رياضة للقلب، وتجعل عضلاته وشرايينه تتمدد، فيسمح بمرور قدر أكبر من الدم مما يساعد على تقوية القلب وتنظيم شراينه، فالقٌبلات بصفة عامة سواء كانت على الجبين أو على الوجه، تعمل على تنشيط الأعصاب الموجودة أسفلها، وتتيح لها نوعا من الرياضة مما يجعلها تؤدي وظيفتها بصورة أفضل، والقبلة على الخد الأيسر تعمل على تنشيط الكبد وتنظيم الحرارة، فتساعد بالتالي على تنقية الدم والبشرة، بينما القبلة على الخد الأيمن فتعالج حزمة من الأعصاب تختص بالتأثير على المزاج العام للشخص بصفة عامة، وينصح الأطباء الرجال إذا تعرضت زوجاتهم لحالة اكتئاب أو ضيق أو عانت من انهيار الثقة بالنفس، فإن علاقها يكون بتقبيلها تحت أنفها مباشرة، كما أن القبلة على الذقن تنشط إفرازات المعدة وتعمل على تنظيمها.