بعد الجدل حول عبوات العصائر .. رئيس هيئة سلامة الغذاء: دي تأليفة مصرية ليست لها مرجعية دولية

قال الدكتور حسين منصور، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، أن التحذيرات التي يتم تدوينها على السلع الغذائية بخصوص فئات المستهلكين، لا بد أن تكون لها مرجعية دولية، وما يتم في مصر ليس له مثيل في العالم.

وفي تصريح خاص لـ"صوت الأمة"، قال رئيس هيئة سلامة الغذاء: التحذير بالمعايير العالمية يكون لمن لديهم حساسية تجاه عناصرأوأحد عناصر تركيب المنتج، لكن الجهات المسؤولة وضعت تحذيرات للأطفال والحوامل؛ متابعا: (دي تأليفة مصرية، ليست لها مرجعية دولية). 

جاء ذلك ردا على ما تداوله عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" من صور لعبوة احدى منتجات شركة عالمية للعصائر الصناعية سريعة التحضير، محذرين من خطورتها على الأطفال والأمهات الحوامل، انطلاقا من التحذير المدون على العبوة ذاتها، من بعض المواد الداخلة في عملية التصنيع.

ولفت رئيس الهيئة إلى أن المشكلة، في استخدام المحلي الصناعي المعروف باسم الاسبرتام، ولكنها مشكلة تتعلق بمن لديهم حساسية، وليس لكل المستهلكين؛ مشيرا إلى أنه لا في الولايات المتحدة الأمريكية ولا في الاتحاد الأوروبي، تم التحذير من استخدامه للأطفال، لكننا متشددين فحذرنا منه بالنسبة للأطفال

واستدرك: بفرض إذا كانت المخاوف في محلها، بخصوص الأثر على الأطفال، فإن الشركة أخلت مسؤوليتها، من خلال تدوين التحذير من تناول الأطفال أقل من ثلاث سنوات، بالإضافة إلى من لديهم حساسية من مكونات السلعة ذاتها، فإنها بذلك تكون قد التزمت بالمعايير العالمية وزادت عليها، المشكلة تكمن في حالة إذا كان هناك ضرر من الاستخدام لوم تدون الشركة ذلك على المنتج الخاص بها.

وأضاف: (إذا كانوا بالفعل وضعوا التحذير من المخاطر، ماذا يزعجك؟.. إذا كنت مستهلكا ولديك أطفال فلن تشتري لهم المنتج وهو عليه التحذير)؛ متابع: كما هو الحال في السجائر، يتم تدوين التحذير عليها من أنها تسبب السرطان، (المفروض ماتشتريهوش.. أنت عاوز تشتري اشتري).