كل ما تريد معرفته عن الباسيج "بعبع إيران"
الأحد، 07 يناير 2018 05:42 م
أثارت الانشقاقات التي ضربت صفوف ميليشيات الباسيج الإيرانية، وانضمام أعداد منهم إلى صفوف المحتجين الغاضبين، الداعين إلى سقوط النظام الحاكم في إيران، حالة من الجدل، حول مدلول هذه التحركات، وهل تعبر عن حالة عامة داخل هذا الجهاز الأمني المتوحش؟ أم أنها تصرفات فردية مرتبطة بانتماءات شخصية للعناصر التي أقدمت على هذه الخطوة؟
العناصر التابعة للباسيج لم تكتف بإعلان انشقاقها، عن القوات المكلفة أصلا بحماية النظام من أي محاولات شعبية لإسقاطه، وإنما أحرق عدد كبير منهم الهويات التي تدل على انتظامهم في صفوف تلك القوات القمعية، ويفتح هذا التطور الباب للعريف بقوات الباسيج، وأعدادها، وتقسيماتها، ومهمها، وغيرها من الأمور التي يعد التعرف عليها مهما في ضوء التطورات الحالية.
* تأسست میليشیات الباسیج بأمر من المرشد الأول للنظام روح الله الخميني عام 1979 وهي خاضعة للحرس الثوري، وتتبع المرشد الأعلى مباشرة.
* تضم ميليشات الباسيج نحو 5 ملايين منتسهم بينهم 100 منتظمون في خدمة يومية
* أغلب عناصر الباسيج من الشباب العاطلين وطلاب الحوزات الدینیة الراغبين في التمتع بما تغدقه الدولة على العسكريين، وشبه العسكريين.
* توفر الدولة لعناصر الباسيج الرواتب الثابتة والسكن والسيارات والسلع المقسطة وتسهيلات معيشية وتعليمية أخرى.
* المهمة الأساسية لعناصر الباسيج هي مواجهة المتظاهرين وقمعهم باستخدام السلاح وفي أوقات السلم تقديم تقارير للأمن الداخلي وتوفير الخدمات الاجتماعية وتنظيم الاحتفالات الدينية العامة لصالح الترويج لأيديولوجية نظام ولاية الفقيه.
* أول مشاركة لأعضاء الباسيج في قمع الاحتجاجات الشعبية كان ضد انتفاضة الطلاب في عام 1999 ثم خلال الانتفاضة الخضراء عام 2009.
* شاركت عناصر الباسيج في اقتحام السفارات ومنها السفارة البريطانية في 2011 والسعودية في عام 2016
* للباسيج دور مهم استجواب وتعذيب المعتقلين وكذلك المشاركة في الحروب الإقليمية للحرس الثوري في العراق سوريا واليمن.
* تنقسم قوات الباسيج لـ3 فئات هي:
- قوات التعبئة العادية
- قوات التعبئة النشطة
- قوات التعبئة الخاصة
* تضطلع قوات الباسيج إلى جانب ما سبق الإشارة، بمهام أساسية ضمن قوات الحرس الثوري إليه منها:
- مواجهة التهديدات الناعمة ضد النظام الإيراني مثل الحروب الإلكترونية والغزو الثقافي وتقويض قيم الثورة.
- التهديدات نصف الجدية مثل الانتفاضات الشعبية دون استخدام السلاح والتهديدات الاقتصادية والسياسية الداخلية والخارجية
- مواجهة التهديدات الجادة مثل الانتفاضات المسلحة والحرب الأهلية والحروب الخارجية.
- تحقيق أوامر وأقوال روح الله الخميني مرشد النظام الأول.
- خلق القدرات اللازمة والاستعداد للدفاع في عن البلاد.
- إنشاء القدرات القتالية اللازمة للانخراط في العمليات الواسعة النطاق.
- إنشاء القدرات اللازمة للمساعدة في حالات الكوارث والحوادث الطبيعية.
- الحشد والتجنيد للحرب
- مساعدة الحكومة على الإعمار والمقصود بها السيطرة على الأقاليم الجديدة المحتلة وضمان بقاءها تحت قيادة النظام