أسقف شمال سيناء: نأمل أن يعم سلام حقيقى بين العالم

وجه الأنبا قزمان أسقف مطرانيه شمال سيناء، رسالة من سيناء لكل العالم، جاء فيها ان عيد الميلاد هو يوم لعيد المحبة والسلام، وانه يأمل أن يعيش الجميع بسلام ولهم في هذا اليوم العبرة.

جاء ذلك في تصريحات للأنبا قزمان ،اليوم الأحد، على هامش الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد في مقر مطرانيه شمال سيناء في مدينة العريش، التي شهدت توافد أهالي شمال سيناء والقيادات لتقديم التهنئة للأقباط بالعيد.

وقال الأنبا قزمان في تصريحاته " إن السيد المسيح كان يصنع خيرا ليعلمنا التعامل بالخير والسلام،مع الجميع، والعيد هو بداية السنة لتبقى كل أيام السنة محبة وسلام " وأعرب عن أمله أن يصل العالم كله للسلام الحقيقى وليس سلام شعارات مفرغه من أي معنى ولابد أن يبقى السلام أسلوب حياة لنا جميعًا".

وأوضح الأنبا قزمان، أن المسيحيين في شمال سيناء، غادرت أسرهم المحافظة في فبراير من العام الماضي نتيجة عدم الأمان على حياتهم، وهذا العام تحسن الوضع نسبيا وعادت 60 أسرة للمعيشة مجددا في شمال سيناء.

مشيرا إلى أن الصلوات انتظمت في الكنائس بشمال سيناء الكائنة في منطقة بئر العبد، ومنطقة المساعيد، وكنيسة المطرانية في حي عاطف السادات .

وقدم الأسقف الشكر لكافة مؤسسات الدولة على وقوفها مع الأقباط من أبناء شمال سيناء الذين غادرها العام الماضي، وقال "من البداية والدولة تقف موقف ممتاز نشكر عليه السيد الرئيس، والمحافظون الذين وصل الأقباط لمحافظاتهم، حيث أولى الجميع رعاية بالموظفين والطلبة وقامت وزارة التضامن الاجتماعي بدورها وتم تسكين اسر في شقق.

وأكد اسقف شمال سيناء على أن، رسالتنا لمن يسفكون الدماء بلا تفرقه مستهدفين المسيحيين والمسلمين على السواء مدنيين ورجال امن، هى دعوه لله أن ينير بصيرتهم وان يسلكوا الطريق المستقيم وتبعوا الديانات السماوية التي لاتقر إعمالهم وان يعرفوا الحق ويبعدوا عن الظلمات وارتكاب الشرور التي تضيع حياتهم في الأرض والسماء .

وتابع: ان رسالته لأرواح الشهداء في هذا اليوم، أننا نطلب منهم أن يصلوا لأجلنا، ونطلب منهم البركة، فهم سند لنا.

وأكد اسقف شمال سيناء على  رفضه لقرار الرئيس الأمريكي ترامب الخاص بنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس.