الأزهر يحتفل بعيد الميلاد في صحيفته بعنوان "سلام عليه يوم ولد"

الأحد، 07 يناير 2018 11:59 ص
الأزهر يحتفل بعيد الميلاد في صحيفته بعنوان "سلام عليه يوم ولد"
احمد الطيب شيخ الازهر
منال القاضي

خصصت صحيفة صوت الأزهر عددها، الصادر الأربعاء الماضي، للاحتفال بميلاد السيد المسيح "عيسى" عليه السلام، وجاء ملفها الرئيس بعنوان "سلام عليه يوم ولد"، وتضمن العديد من الموضوعات التي تستعرض احتفاء الإسلام والمسلمين بالسيد المسيح وأمه السيدة مريم، عليهما السلام.

وقالت المشيحة في بيان لها: أشارت الصحيفة في تقرير تحت عنوان "مصر وعائلة المسيح.. دار الملجأ والرعاية والحماية"  إلى أن العائلة المقدسة فرت إلى مصر هربًا من ظلم الملك هيرودس، وأن اختيار العائلة لمصر دون غيرها دليل على أنها بلد الأمن والأمان، لذا يعتبر إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة دعمًا للتنوع والتسامح في مصر.

وأكدت الصحيفة، في تحقيق بعنوان "الكنيسة جارة الأزهر. ساندته ضد الاحتلال أثناء ثورة 1919"، أن المساجد والكنائس المتجاورة تعد أيقونة الحياة المصرية التي تظهر دائمًا وقت الأزمات، وأن كنيسة "العذراء المغيثة" كان لها دور وطني كبير في تاريخ الدولة المصرية، وكانت ملجأ لسكان "حارة زويلة" من المسلمين والمسيحيين أثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية، كما قادت الكنيسة مع الأزهر الشريف الكفاح الوطني ضد الإنجليز أثناء ثورة 1919، فعندما أغلق الإنجليز الأزهر ومنعوا الثوار من دخوله؛ دعا كاهن الكنيسة "بولس غربال" شيوخ الأزهر وقادة الحركة الوطنية للاجتماع داخل الكنيسة.

وأعادت "صوت الأزهر" نشر مقال لعملاق الأدب العربي عباس محمود العقاد بعنوان "ماذا لو عاد المسيح"، ألقى فيه الضوء على الأقوال المتناثرة عبر التاريخ عن شخصية وحياة السيد المسيح عيسى عليه السلام، وعظم المكانة التي يُكنُّها الإسلام له ولأمه مريم عليهما السلام، موضحًا أن السيد المسيح لو عاد إلى زمننا هذا، سينكر الكثير مما يُعمل اليوم باسمه، وينعى على الناس ما نعاه في زمانه، وسيجد إنسان اليوم كإنسان الأمس، في شروره وعداوته ونفاقه وشقائه، وإعراضه عن اللباب وإقباله على القشور.

وأكد التقرير إن العائلة المقدسة مصطلح ديني تاريخي أتفق على أنه يتكون من المسيح وهو طفل وأمه السيدة مريم العذراء ويوسف النجار خطيب مريم الذي لم يدخل هبا والذي ظل وفيا لها من بين بني إسرائيل بعد زكريا وصاحب يوسف النجار المسيح وأمه في رحلة الهرب من الطغاة الذين حاولوا قتل المسيح الطفل فهربت به مريم ويوسف النجار إلى مصر وخلد إنجيل متى بالكتاب المقدس هذه الرحلة بوصف ما حدث مع يوسف " إذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا: قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر، وكُن هناك حتى أقول لك لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه، فقام وأخذ الصبي وأمه ليلا وانصرف إلى مصر"- متى 2:13.

وجاءت العائلة المقدسة من فلسطين إلى مصر عبر طريق العريش ووصلوا إلى بابليون أو ما يعرف اليوم بمصر القديمة ثم تحركوا نحو الصعيد إ ختبأوا هناك فترة ثم عادوا للشمال مرورا ب وادي النطرون واجتازوا الدلتا مرورا ب سخا ثم واصلوا طريق العودة عبر سيناء إلى فلسطين من حيث أتوا ويعرف خط سير هذه الرحلة برحلة العائلة المقدسة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة