بعد التشكيك في صحة ترامب العقلية.. ستيف بانون يثير جنون الرئيس الأمريكي

في ردة فعل غاضبه، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سهامه حول ما يتم تداوله عن الكتاب الذي صدر أمس الجمعة، "نار وغضب داخل بيت ترامب الأبيض"، للكاتب الصحفي مايكل وولف، والذي آثار فيه الشكوك حول أهلية ترامب لمهام الرئاسة، مشككًا في قواه العقلية.

 

ونشر دونالد ترامب، تغريده له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ردا على كتاب "نار وغضب داخل بيت ترامب الأبيض"، قائلا: «مايكل وولف خاسر فهو ألف قصص من أجل بيع هذا الكتاب الممل وغير الصادق، حيث استخدم ستيف بانون الذي بكى عندما أطلق عليه النار وتوسل إلي للرجوع إلى وظيفته.. الآن ستيف القذر ملقى مثل الكلب من قبل الجميع تقريبا.. سيء جدًا!».

 

ونفى الرئيس دونالد ترامب، فور صدور الكتاب أمس الجمعة، أن يكون قد تحدث في أي يوما مع مؤلف الكتاب مايكل وولف، واتهم الكتاب أنه مليء بالأكاذيب، وزعم أن الكتاب ينقل اقتباسات من مساعدين لترامب، ومنهم ستيف بانون، أعربوا فيها جدية شكوكهم حول أهلية الرئيس الأمريكي وقدرته العقلية في تولي مهام منصبه الرئاسي، إلى جانب كشفهم لعدد من الأسرار حول حملة ترامب الانتخابية، وما خلفته من فوضى داخل إدارته للبيت الأبيض.

وكتب مغردا عبر "تويتر": «لم أسمح إطلاقا بدخول مؤلف هذا الكتاب المجنون إلى البيت الأبيض! لم اتحدث إليه أبدا بشأن كتاب مليء بالأكاذيب وبالتحريف وبمصادر غير موجودة».

كان كتاب «نار وغضب داخل بيت ترامب الأبيض»، صدر يوم أمس الجمعة 5 يناير 2018، في الولايات المتحدة الأمريكية، للكاتب الصحفي مايكل وولف، ومن المتوقع أن يكون له وقع القنبلة حول الإدارة الأمريكية الحالية، على الرغم من محاولات ترامب لمنع صدوره.

كما حاول محامي الرئيس ترامب، تشارلز هاردر، يوم الخميس، منع صدور الكتاب، الذي يتضمن شهادات حية من أكثر من 200 شخصية داخل البيت الأبيض، حول الخلل في إدارة العمل داخل البيت الأبيض، ويرسم صورة عن سخرية العاملين داخل الإدارة الأمريكية ترامب، ويعتبرونه قادر على قيادة أمريكا.

 

كما وجه محامي ترامب، رسالة إلى مؤلف الكتاب وإلى رئيس دار نشر «هندري هولت أند كومباني» التي تنشر الكتاب، وطالبه بوقف فوري للتوزيع، بزعم أن الكتاب يتضمن تشهيرا فجا بالرئيس دونالد ترامب، فما كان من رئيس دار النشر إلا تقديم موعد صدور الكتاب 4 أيام عن موعده المحدد، الذي كان من المقرر له الصدور في 9 من يناير، مستغلا الضجة الإعلامية التي أحدثها الإعلان عن الكتاب وردة الفعل الغاضبة من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.