سعد الدين إبراهيم.. صبي الشيخة موزة يسقط في بئر الخيانة
الأربعاء، 03 يناير 2018 02:00 م
وسقط سعد الدين إبراهيم في بئر الخيانة.. هكذا يمكن إجمال توصيف الحملة التي أطلقها العديد من المثقفين الفلسطينيين لسعد الدين إبراهيم بعد قيامه بإلقاء محاضرة في جامعة تل أبيب في إسرائيل، حول ثورات الربيع العربي التي شهدتها عدد من الدول العربية.
هجوم العديد من المثقفين الفلسطينيين لم يقف عند هذا الحد، بل تحدثوا بلسان الشعب المصري، الذي مازال مؤمنا ومتمسكا بالقضية الفلسطينية، فقالوا: "الشعب المصري برئ من أمثالك يا خاين يا مطبع يا عميل".
وانتشر على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فيديو يهاجم فيه شباب فلسطيني سعد الدين إبراهيم، وقاطع الشباب كلمة رئيس مركز ابن خلدون مرددين هتافات: "مطبع، وعميل، وخائن للشعب المصري والعربي، والتطبيع خيانة".
بلاغ للنائب العام ضد سعد الدين إبراهيم
الدكتور سمير صبري، المحامى، تقدم ببلاغ للمستشار نبيل صادق النائب العام، يتهم سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون، بالخيانة والتطبيع مع إسرائيل من خلال إلقاء محاضرة فى تل أبيب عن ثورات الربيع العربي، مطالبا بإحالته للمحاكمة الجنائية.
وتضمن البلاغ، أن سعد الدين إبراهيم توجه إلى إسرائيل تلبية لدعوة مشبوهة له من مركز موسى ديان لدراسات الشرق الأوسط لإلقاء محاضرة بشأن ثورات الربيع العربي بجامعة تل لبيب، في إطار جلسات يتم عقدها تحت عنوان الاضطرابات السياسية فى مصر، نظرة جديدة على التاريخ.
وتابع البلاغ، أنه من المعروف والمعلوم أن كل من يحاضر داخل مؤسسة أكاديمية إسرائيلية يوافق الذين يسيرون ضد الدولة المصرية وضد إرادة الشعب فى 30 يونيو وأن هذه الزيارة ضمن التطبيع المجاني لإسرائيل يأتى ذلك فى الوقت الذى تراجعت إسرائيل في عملية السلام بل وتقوم بتهويد القدس ومن جانب اخطر أن المبلغ ضده يحاضر بعد يوم واحد من تصويت الكنيست على السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية اى البناء الحر فى كل قطاعاتها دون الالتزام بأى معاهدات او مواثيق تلزم إسرائيل بعدم البناء.
مصطفى بكرى: سعد الدين إبراهيم اعترف بتلقي تمويل من إسرائيل
وبدوره قال مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب والكاتب الصحفي، إن سعد الدين إبراهيم اعترف قبل ذلك أنه يتلقى تمويل من جامعة حيفا الإسرائيلية لمركز ابن خلدون، والآن جاء فى ظل غضبة الشعب العربي من موقف إسرائيل وأمريكا فى القدس ليذهب ويتحدى ويخرج لسانه ويحضر محاضرة مع رجال الموساد الإسرائيلي بعنوان: "قرن من الاضطرابات فى مصر".
وأكد "بكري"، أن "الذى يذهب للكيان الصهيونى فهو يطبع مع إسرائيل، وإذا كانت الدولة لها علاقتها فلا يجب أن ينسب هذا للمثقفين، وكان أولى بسعد الدين إبراهيم أن يواجه من احتلوا الأرض وتآمروا على الشعب، ولكن الرجل الذى تفاخر فى يوم من الأيام أنه حصل على 2 مليون دولار من المعونة الأمريكية المقدمة لمصر لمركز ابن خلدون".
مصطفى بكرى: سعد الدين إبراهيم صبي الشيخة موزة يزحف للوقوف مع إسرائيل
وأوضح "بكري"، أن سعد الدين إبراهيم هو ذاته الذى يزحف إلى إسرائيل للوقوف معها، ويتحدث من إحدى الجامعات التى تحض دائما على كراهية الفلسطينيين والشعب العربى، واصفاً سعد الدين إبراهيم بالخائن "صبى الشيخة موزة".