تفاصيل مخاطبة الاتحاد الأوروبي لوزارة الأثار لإعادة ترتيب 5 آلاف قطعة بالمتحف المصري

كشف مصدر بوزارة الأثار بأن الوزارة بدأت في مخاطبة مديري متاحف تورينو واللوفر ويونايتد وبرلين للمشاركة في اعادة العرض المتحفي للمتحف المصري بالتحرير،بعد أن تم نقل أغلب القطع الأثرية الموجودة بالمتحف إلي المتحف المصري الكبير بمنطقة الرماية مع الإبقاء علي 5 ألفف قطعة أثرية، وهو ما استلزم إعادة العرض المتحفي للقطع المتبقية بشكل يسمح للزوار بمشاهدة جميع القطع المعروضة لإبرازها  أمام الجمهور .

جاءت هذه الخطوة بعد أن علم الاتحاد الأوروبى بتشكيل لجنة مصرية لإعادة سيناريو العرض المتحفى بالمتحف المصرى بالتحرير،حيث ارسل الاتحاد الاوربي مخاطبة لوزارة الأثار طالب فيها بمشاركة مديرى أكبر 4 متاحف عالمية لوضع وجهة نظر علمية متكاملة لإعادة توزيع القطع المتبقية بالمتحف المصري، بعد نقل الآثار المتعلقة بالمتحف المصرى الكبير لتكون لجنة عالمية بدلا من أن تكون لجنة محلية، حيث تم ترشيح مديري 4 متاحف أوربية للمشاركة في هذا الحدث الكبير، وجرت الاتصالات اللازمة تمهيدا للمشاركة في هذا الحدث العالمي .

الجدير بالذكر أن مديرة المتحف المصري كانت قد أكدت لـ"صوت الأمة" أن عمليات نقل واسعة لاتزال جارية لنقل أثار المتحف المصري بالتحرير إلي المتحف المصري الكبير،حيث تم نقل ألاف القطع الهامة  ولعل اشهرها ما تم نقله من أثار توت عنخ امون، حيث تم نقل 1500 قطعة من القطع الأثرية لتوت عنخ آمون، فيما لا يزال هناك 4000 قطعة سيتم نقلها تباعا حسب الجدول الذي تم وضعه بمعرفة وزير الأثار والمسئولين عن المتحف المصري الكبير والمتحف المصري بالتحرير .

وأضافت أن القطع الأثرية دخلت مرحلة التوثيق، حيث يجري توثيق كل قطعة من هذه القطع في أجهزة خاصة داخل المتحف المصري لمعرفة شكل القطعة وعمرها ولونها  لتبدأ بعدها مرحلة التغليف بطريقة فنية يقوم بها متخصصون من وزارة الآثار، تمهيدا لنقلها إلى المتحف الكبير خلال الفترة المقبلة .

وأشارت إلى أنه تم نقل 10 قطع أثرية مصرية قديمة بينها جزء من ذقن أبو الهول إلى المتحف المصري الكبير الجديد، ووصل إجمالى القطع التى تم نقلها حتى الآن إلى 32 ألف قطعة للعرض، و10 آلاف فى المخازن،كما يبدأ المتحف المصرى عرض ثلاث قطع أثرية جديدة مساء كل خميس، وهو نهج جديد بداته الوزارة منذ عدة اسابيع .