مدير المتحف المصري لـ"صوت الأمة": نقلنا 1500 قطعة من آثار توت عنخ آمون للمتحف الكبير

باقي من الزمن أشهر قليلة.. هذا هو لسان حال مسئولي وزارة الآثار والمسئولين عن المتحف المصري الكبير، الذي يجري العمل على قدم وساق، تمهيدا لافتتاحه في إبريل المقبل، حسبما وعد وزير الآثار الرئيس عبد الفتاح السيسي .

وصرح الدكتور طارق توفيق المشرف العام على  المشروع أن العمال استطاعوا انجار أكثر من 75 % من الأعمال الإنشائية بالمشروع .

من ناحيتها قالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة" أن عمليات تجري حاليا لنقل آثار توت عنخ آمون فقط، حيث يتم التركيز بشكل كلي على هذه القطع حسبما تم الاتفاق مع وزارة الاثار.

 ولفتت إلى أنه تم نقل 1500 قطعة من القطع الأثرية لتوت عنخ آمون، فيما لا يزال هناك 4000 قطعة سيتم نقلها تباعا حسب الجدول الذي تم وضعه بمعرفة وزير الآثار والمسئولين عن المتحف المصري الكبير والمتحف المصري بالتحرير .

وأضافت أن القطع الأثرية دخلت مرحلة التوثيق، حيث يجري توثيق كل قطعة من هذه القطع في أجهزة خاصة داخل المتحف المصري لمعرفة شكل القطعة وعمرها ولونها  لتبدأ بعدها مرحلة التغليف بطريقة فنية يقوم بها متخصصون من وزارة الآثار، تمهيدا لنقلها إلى المتحف الكبير خلال الفترة المقبلة .

وأشارت إلى أنه تم نقل 10 قطع أثرية مصرية قديمة بينها جزء من ذقن أبو الهول إلى المتحف المصري الكبير الجديد، ووصل إجمالى القطع التى تم نقلها حتى الآن إلى 32 ألف قطعة للعرض، و10 آلاف فى المخازن، فيما يتبقى 18 ألف قطعة من العرض المتحفي.

جدير بالذكر أن فريق العمل فى المتحف المصرى الكبير، انتهى من ترميم عدد كبير من القطع الأثرية التى تم نقلها من مختلف المواقع والمتاحف الأثرية على مستوى الجمهورية، ووصل عدد القطع الأثرية التى تم ترميمها خلال الفترة الماضية إلى 90 % من إجمالى القطع المنقولة، وذلك لسرعة إنجاز العمل استعدادا لافتتاح المتحف المصرى الكبير جزئيًا خلال عام 2018، حسب المدة الزمنية المحددة.

كما قام فريق الترميم باستخدام مواد وأساليب حديثة فى عملية التغليف وتحريك السرير، حيث يتم استخدام روافع هوائية دقيقة تحت قاعدة السرير، ووضعه على خامات تسهل تحريكه من منطقة القاعدة دون أى إجهاد ميكانيكى لجسم السرير، حيث سبقه دراسة البنية الداخلية والوصلات الخشبية للأثر بشكل ساعد كثيرا في التعرف علي مدي قدرة العمال علي نقله إلي المتحف الكبير .