حصاد 2017 الأيام السمان.. السيسي في أمريكا
الأحد، 24 ديسمبر 2017 01:00 م
يعد يوم السبت 1 أبريل 2017 من الأيام السمان فى عام 2017 حيث بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسى زيارة هامة إلى العاصمة الأمريكية بدعوة من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب التقى خلالها نظيره الأمريكى، فى أول زيارة رسمية منذ تنصيب الأخير رئيسا للولايات المتحدة وهى الزيارة التى استقبل فيها المصريون الرئيس بحفاوة بالغة .
استقبل المصرييون الرئيس السيسى بقفة تأييد أمام مقر إقامة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى العاصمة الأمريكية واشنطن.
زيارة الرئيس السيسى لأمريكا ولقاءه التاريخى بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى البيت الأبيض لاقى اهتماما عالميا كبيرا بوسائل الإعلام والصحف.
الصحف الأمريكية أشادت بالعلاقات الحميمة بين واشنطن والقاهرة بعد فترة جفاء خلال فترة ولاية إدارة باراك أوباما.
مركز ستراتفور الأمريكى - المعنى بالتحليل الاستخباراتى سلط الضوء على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لواشنطن ولقائه بنظيره الأمريكى دونالد ترامب، مؤكدًا أن الزيارة تضع أساس لعلاقة أقوى مع الولايات المتحدة.
وقال ستراتفور أن "الرئيسيين متحالفان حول عدد من القضايا الإقليمية، حيث يأمل السيسى توسيع المردود الإبجابى لاجتماعه بترامب على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر الماضى".
وأبرزت إذاعة "صوت أمريكا" اللقاء،وقالت إن ترامب غير تماما العلاقات الباردة مع أكبر دولة عربية، والتى كانت سائدة فى عهد أوباما، وذلك باستقباله الحار للسيسي فى البيت الأبيض وتعهده بالتعاون مع مصر فى مكافحة الإرهاب.
وأشارت الإذاعة إلى أن هذه أول زيارة يقوم بها رئيس مصرى للبيت الأبيض منذ استضافة الرئيس السابق باراك أوباما لحسنى مبارك عام 2009 قبل عامين من الإطاحة به.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الاختلاف أمر طبيعى، ولا يوجد توافق تام حول إنسان محدد.جاء ذلك خلال حواره الرئيس السيسى مع قناة "فوكس نيوز" الإمريكية متابعا أنه" بالنسبة لمصطلح ديكتاتور والبقاء فى الحكم مدى الحياة فإنه لن يحدث فى الحالة المصرية، فهناك فترة رئاسية 4 سنوات، تليها فترة أخرى إذا أراد الشعب".
وتابع الرئيس، إن هناك تنظميات إرهابية "داعش" فى سوريا والعراق، مؤكدا أنها اذا توغلت فى ليبيا ستزداد فرص تنفيذ عمليات إرهابية فى مصر وبلدان عربية أخرى مضيفا "نرغب فى تحرك إيجابى فيما يتعلق بليبيا، واذا حدث فراغ استراتيجى آخر سيضر المنطقة، ونحن لن نتردد لمساعدة أشقائنا فى ليبيا، وإنقاذها من هجوم الحركات المتطرفة".