للكشف عن التزوير.. طبيعة تكوين الجرات الخطية للتوقيعات
الأربعاء، 20 ديسمبر 2017 01:00 ص
كشف الدكتور عبدالله البنا، نائب كبير الأطباء الشرعيين لشئون أبحاث التزييف والتزوير ووكيل وزارة العدل سابقا، طبيعة تكوين الجرات الخطية للتوقيعات أو ما يُعرف بـ" The Nature of the strokes " .
وأضاف كبير الأطباء الشرعيين فى تصريح لـ"صوت الأمة" أن جميع هناك عدد من المراجع فى أبحاث التزييف والتزوير العربية منها والأجنبية تحدثت فى تلك المسألة ونذكر منها ما يلي:-
أ- تزوير المستندات وتزييف العملات والأساليب العلمية للكشف عنها، للدكتور محمد صالح عثمان.
ب- الحديث فى التزييف والتزوير للدكتور أحمد السيد الشريف.
ج- مذكرات فى التزييف والتزوير للدكتور مصطفى شفيق
د- حدود الإثبات فى قضايا التزييف والتزوير- دراسة فى المفاهيم والأساليب والإجراءات للدكتور رياض فتح الله بصلة.
وأشار إلى أن تلك الدراسات والأبحاث نصت على ضرورة دراسة طبيعة تكوين الجرات الخطية The nature of the stokes وذلك باستعمال العدسات المكبرة والميكروسكوبات المكبرة والميكروسكوبات المقارنة فى حالتين:
1-بخط طبيعى خال من مظاهر التصنع والتلاعب والتدخل الإرادى.
2-بخط به تدخل إرادي جزئى أى أنه يحوى جرات طبيعية وأخرى غير طبيعية.
- وأكد نائب كبير الأطباء الشرعيين لشئون أبحاث التزييف والتزوير ووكيل وزارة العدل سابقا أنه فى هاتين الحالتين سالفتى البيان تكون تلك الجرات الطبيعية صالحة فنيا لدراستها للوقوف على مميزاتها وخصائصها الخطية التى تعتمد عليها أساسا عملية المضاهاة التى منها يمكن معرفة ما إذا كان التوقيع موضوع البحث محررا بيد صاحبه أو بيد شخص أخر غيره أو مزورا عليه بإحدى طرق تزوير التوقيعات الاتية :-
أ- تزوير التوقيعات بطريق التقليد النظرى .
ب- تزوير التوقيعات بطريق النقل المباشر .
ج- تزوير التوقيعات بطريق النقل باستعمال جسم صلب مدبب .
د- تزوير التوقيعات بطريق النقل باستعمال ورق شفاف.
ه- تزوير التوقيعات بطريق النقل باستعمال ورق كربون.
و- تزوير التوقيعات باستعمال التصوير الالكترونى .
ز- تزوير التوقيعات باستعمال الكمبيوتر.
ولكل من هذه الطرق سماتها.
3-بخط به تدخل ارادى كلى لما يتسم به من جمود وبطء وعدم الطلاقة والانسيابية الدالة على طبيعة الكتابة والاهتزازات والعثرات القلمية المريبة والزاوية فى تكوين الأحرف واتصالها .
وتابع: "فى هذه الحالة الأخيرة يتعذر دراسة مميزات وخصائص تلك الجرات التى تعتمد عليها أساسا عملية المضاهاة فاذا كان التوقيع موضوع البحث محررا بخط به تدخل إرادي كلى فانه يتعذر نسبه أو نفيه إلى صاحبه أو اى شخص أخر غيره .