11 علامة تكشف الكتابة تحت التهديد و الإكراه

الإثنين، 18 ديسمبر 2017 09:00 م
11 علامة تكشف الكتابة تحت التهديد و الإكراه
وزارة العدل-صورة أرشيفية
علاء رضوان

 

كشف الدكتور عبدالله علي، نائب كبير الأطباء الشرعيين لشئون أبحاث التزييف والتزوير ووكيل وزارة العدل سابقا، عن ماهية الوضع القانوني للكتابة تحت التهديد والإكراه التي يقع فيها العديد من المواطنين .

وأضاف علي في تصريح لـ"صوت الأمة" أن الكتابة تحت اكراه أو تهديد هى كتابة صادرة من صاحبها و لكن فى ظروف أو مؤثرات غير طبيعية .

ومن الثابت علميا الأتى :-

1- أن ظهور سمات الكتابة تحت اكراه أو تهديد في كتابة شخص ما يدل دلالة قطعية على أن هذا الشخص تعرض لإكراه أو تهديد أثناء تلك الكتابة .

2-أن عدم ظهور سمات الكتابة تحت اكراه أو تهديد فى كتابة شخص ما لا تدل دلالة قطعية على أن هذا الشخص قد تعرض لإكراه أو تهديد أثناء تلك الكتابة .

وأشار إلى أنه إذا ما قام الخبير الفاحص بفحص الكتابة أو التوقيع المدعى بكتابتها تحت اكراه أو تهديد ووجد سمات الكتابة تحت اكراه فيها فتكون تلك الكتابة أو التوقيع قد صدرت من ذلك الشخص تحت اكراه .  

وأكد نائب كبير الأطباء الشرعيين لشئون أبحاث التزييف والتزوير السابق، أن 11 سمه تميز الكتابة تحت الإكراه جاءت كالتالى:

1-عدم استطاعة الكاتب انجاز الجرات الراسية مثل حرف الألف حيث يبدأ الحرف ببداية واهنة و يكون ذلك الحرف غير مستطيل و يكون قصيرا و على هيئة نقطة .

2-أن الجرات الصاعدة و الجرات المستعرضة يشوبها الإهتزاز المفاجىء .

3- مسارات الجرات والأقواس تكون متقطعة .

4- التفافات حروف الفاء والقاف والعين والواو تكون مضلعة وصلبة .

5- الحروف الراسية مثل حروف الألف و اللام تكون مكسرة .

6- بعض الألفاظ تكون ناقصة للكثير من الحروف و البعض الأخر من الألفاظ تكون بها حروف زائدة .

7- عدم الإلتزام بالسطور المطبوعة و كذلك يوجد حيود مخل و اضطراب مريب .

8- الإختلال فى الإتساع أو فى حجم الحروف وكذلك الالفاظ عما اعتاده الكاتب فى كتابته فى ظروف طبيعية .

9- عدم اتساق حجوم الألفاظ فيما بينها فبعضها كبير والأخر صغير .

10- عدم تناسق المسافات البينية التى تفصل الفاظ العبارات فبعضها كبير والآخر صغير .

11- أوضاع الألفاظ تكون غير منتظمة وغير متسقة فيما بينها فيوجد لفظ فى مستوى افقى و أخر يعلوه و ثالث أسفله و رابع يتجه الى اليسار و أسفل " اى أن الصرح الكتابى يكون غير متسق لكون الكاتب مضطربا عند كتابته" .  

وأوضح أنه إذا كانت تلك السمات المذكورة بعالية وغيرها قد ظهرت فى كتابة شخص ما فإن هذا الشخص قد تعرض لإكراه أثناء تلك الكتابة،  و إذا لم تظهر تلك السمات فى كتابة شخص ما فإن هذا الشخص إما أن يكون قد تعرض لإكراه أثناء تلك الكتابة و لكن لم تظهر سمات الإكراه فى كتابته لعوامل كثيرة منها السيكولوجية و العصبية و غيرها و إما أن هذا الشخص لم يتعرض لاكراه أثناء تلك الكتابة .  

وأكد أن سمات الكتابة تحت اكراه تظهر جليا فى كتابات الإناث اللاتى يتعرضن لإكراه أكثر من الذكور الذين يتعرضون لإكراه.

 

 

 

 

تعليقات (1)
هل يمكن إثبات الإكراه في التوقيع الخطي أو بالبصمة على نحو جازم قاطع؟ الإجابة لا.. وإليك التسبيب
بواسطة: عميد.د. خبير/ برهامي أبو بكر عزمي
بتاريخ: السبت، 18 يوليو 2020 10:53 ص

بقى تعليق وتعقيب : 1- التقرير الفني ما لم يكن مدعما بأسانيد وإجراءات وتسبيب وحيثيات فإنه لا يصلح لأداء مهمته في الإثبات ( المدني والأولى منه الجنائي) ، فلا يكفي أن يقوم الخبير بالقفز فوق النتائج وصولا لنتيجة في مخيلته وحده أن البصمة أو التوقيع هما نتيجة إكراه أو قسر !!! فمالم تكن النتيجة مدعمة بتسبيب من واقع الفحوصات ( تسبيب مستساغ) فلا فائدة حتى لو توهم القاضي أن الخبير لا ينطق عن الهوى ... أو أنه وحي يوحى. 2- جاء الخبير ليبحث مسألة فنية يشق على القاضي البت فيها ، وهي من صميم الماديات، فليس للقاضي أن يوكل للخبير بفحص مسألة هي من صميم المعنويات ( الجانب المعنوي في التوقيع) بل يعد ندبه باطلا لأنه يندب الخبير في مسألة هي من اختصاصه ولا يمكن الكشف عنها إلا بوسائل الأدلة المعنوية ومنها الاستجواب والتحري والإقرار وأدلة الظروف والملابسات. 3- ترى ما الذي يشوب طبعة بصمة أو توقيع يمكن أن نرده للإكراه ؟ ما هي المظاهر المعتمدة للإكراه؟ ولو أمكن أن نرده لنوع من الإكراه فما نوع هذا الإكراه؟ أهو مادي أم معنوي؟ 4- المسألة ليست أنك كتبت تقريرا أو اثنين او عشرة أو ألف ينتهي بوجود مظاهر الإكراه في توقيع أو بصمة ... فتلك ليست مشكلتك كخبير .. كما أنها ليست مشكلة القاضي الذي الذي أعتاد على قول آمين للخبير الذي يقول ولا الضالين !!! بل أنها مشكلة الخصوم أو إهدار العدالة ..... أنها الأمية العلمية لأطراف الرابط\ة القضائية .. فهم غير قادرين على ممارسة التقييم العلمي لعمل الخبير .. وغير قادرين على مناقشة ما أورده التقرير ( الخبير) من نتائج ربما تكون من محض خياله !!!! 5- أن تقرير الإكراه من عدمه في التوقيع الكتابي أو بالبصمة هو ضرب من المخاطرة التي لا تستند على أدلة فنية معتبرة والتي تتأرجح بين الاحتمال والترجيح والخطأ .. ولا يجوز اتخاذها أو اكتسابها كدليل قاطع أو سابقة قضائية .. حتى لو اتخذته بعض المحاكم من قبل .. ذلك أن هذه النوعية من الأدلة لم تجد من يناقشها أو يقيمها . 6- هل يمكن للخبير وضع مظاهر( جازمة - قاطعة) مميزة بين الإكراه ( المادي والمعنوي من ناحية) وبين الارتباك أو الإنفعال من ناحية أخرى؟ أو ما شابه ذلك من مشاعر مثل الفرحة والخوف من ضياع الصفقة ..... كلمة أخيرة : أن الدليل الجنائي يجب أن يُبنى على الجزم واليقين ... وليس الترجيح والاحتمال ... وأخشى أن محاكم أخطأت لو عولت على التقرير الفني المنتهي بوجود إكراه في التوقيع ... ذلك أن الرأي احتمالي .... شكرا واسف للإطالة. عميد د. خبير/ برهامي أبو بكر عزمي - خبير الأدلة الجنائية الفنية - دكتوراه في القانون الجنائي - عضو هيئة التدريس بمراكز الدراسات القضائية والجنائية ومعاهد وكليات الشرطة .

اضف تعليق


الأكثر قراءة