"أبهات آخر زمن".. يستقيل من وظيفته لحرمان طليقته وأبنائه من النفقة
الأربعاء، 13 ديسمبر 2017 04:02 مكتب أحمد متولي
تمتلئ محاكم الأسرة المصرية، بآلاف الدعاوي ما بين طلبات تطليق، ونفقة، وخلع، وإثبات النسب، وحضانة، ورؤية، وتحمل غالبيتها في مضمونها مواقف مثيرة للضحك أحيانا والبكاء في أحيان أخرى.
وتمثل دعوى النفقة الخاصة بالمطلقة "ش.م"، المقامة ضد طليقها "و.س"، أحد هذه القضايا المثيرة للجدل، نظرا للأفعال التي ارتكبها المدعى عليه، للتهرب من سداد مبلغ النفقة لأبنائه ومطلقته.
على سلم محكمة الأسرة، وقفت المطلقة "ش.م"، تتحدث مع محاميها حول طريقة إثبات دخل المطلق، لإصدار حكم من محكمة الأسرة لصالح أبنائها، يلزمه بالإنفاق عليهم بما يتناسب مع مصادر دخله.
تحرك محامي المدعية لاتخاذ الإجراءات القانونية، نحو إثبات مصادر دخل طليقها المتهرب من نفقة أبنائه، وبتصريح من محكمة الأسرة توجه إلى محل عمله وتقدم بطلب رسمي للحصول على مفردات مرتب المدعي عليه وإثباتها أمام المحكمة.
هنا تفاجئ محامي المطلقة بأن المدعى عليه الذي تهرب من نفقة طليقته وأبنائه، واتخذ كل سبل المراوغة للامتناع عن إثبات مصادر دخله، وصلت ألاعيبه إلى الاستقالة من العمل للحيلولة دون الإنفاق على أبنائه بما يناسب مستواه المعيشي وكادره الوظيفي.
وصرحت محكمة الأسرة للمحامي مقيم الدعوى باتخاذ عدة إجراءات لإثبات دخل الزوج المطلق، خلال نظر دعاوى النفقة المقدمة ضده سواء من مطلقته، أو نفقة الصغار، أو أجر السكن والحضانة، ومصاريف التعليم، وإثبات يسار معيشته.
وحدد القانون ما يفيد يسار الزوج كلما أمكن بالحصول على مفردات مرتبه، أو نسخة من سجله التجاري، أو مستندات حيازته لممتلكات أو أرض زراعية.