"صوت الأمة" تستطلع رأي النواب في الحكومة.. 8 وزراء متأرجحون على سلالم شريف إسماعيل
الإثنين، 11 ديسمبر 2017 03:06 م
صاعدون ومتأرجحون وهابطون.. تلك الفئات الثلاثة المصنفة للوزراء من قبل أعضاء مجلس النواب، في استطلاع أجرته "صوت الأمة" عن آداء حكومة المهندس شريف إسماعيل، منذ توليها مهامها قبل عامين.
هل كان وزراء حكومة إسماعيل على قدر هذه المسؤولية؟، الإجابات جاءت متفاوتة، بين فئات ثلاث، حسب 5 معايير رئيسية هي: "درجة الاستجابة، وتنفيذ الوعود، والشفافية، والظهور الإعلامي، ومحاربة الفساد".
"المتأرجحون" فئة ضمت 8 وزراء هم: أحمد عماد الدين وزير الصحة، وعلي مصيلحي وزير التموين، وطارق الملا وزير البترول، ومحمد مختار جمعة وزير الأوقاف، المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وزير القوى العاملة محمد سعفان".
وزير الصحة
جاء على رأس المتآرجحون وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، حصل علي تقييم متوسط في جميع المعايير إبتداءًا من درجة الإستجابة وإنتهاءًا بمحاربة الفساد، وفق تقيمات عدة، منها البرلماني حماده غلاب، نائب رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، فيما حصل على تقييم متوسط في معيار "تنفيذ الوعود" من النائب سعيد حساسين، نائب كرداسة، وغيرها من الإحصائيات المتوسطة سواء كانت في درجة الإستجابة أو الشفافية.
وتمثلت ردود النواب فى سبب الحصول على ذلك التقييم نتيجة أزمات في المستشفيات، ونقص في الأدوية، وفساد في الصيدليات، وعدم التطوير في عدد من المستشفيات، وأزمة البنسلين الأخيرة، وغيرها من الأزمات التي شهدتها وزارة الصحة خلال العامين الماضيين.
وزير التموين
وجاء في المرتبة الثانية بالنسبة لفئة "المتآرجحون"، وزير التموين علي مصيلحي، حصل على تقييم متوسط في جميع المعايير، إبتداءًا من درجة الإستجابة وإنتهاءًا بمحاربة الفساد، بناءًا على التقيمات منها البرلماني أحمد على، نائب دائرة المرج، فيما حصل على صفر بالنسبة للمعايير الرئيسية الخمسة من البرلماني محمد بدوى محمود عبد الرحيم، نائب محافظة المنيا.
وتمثلت ردود أفعال النواب في سبب الحصول على ذلك التقييم نتيجة أزمات: "تقليص رغيف الخبز، و إلغاء نظام الأمانة ودفع قيمة الدقيق والأقماح مقدمًا، وأزمة البطاقات المميكنة المستمرة، وعدم توفير بعض السلع التموينية".
وزير الاتصالات
المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لم تشفع له إنجازته في الخروج من فئة "المتآرجحون" لدى نواب الشعب، حيث حصل على تقييم منخفض في المعايير الخمسة الرئيسية كان أبرزها درجة الإستجابة التي جاءت دون المستوى بتقدير "2"، وكذا معيار محاربة الفساد بنفس التقدير، وذلك بناءًا على تقييم البرلماني مجدى مرشد، عضو ائتلاف دعم مصر، فيما حصل "5" درجات في معيار محاربة الفساد لدى البرلماني أحمد حسين الخشت، نائب أجا دقهلية، فيما حصل على "7" بالنسبة لمعياري درجة الإستجابة وتنفيذ الوعود، ما أنقذه من الوقوع فى فخ "الهابطون" .
وزير الأوقاف
وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، لم تشفع له جهوده في مواجهة الفكر المتطرف، في منع هبوط من الفئة الأولى، حصل على تقييم متوسط فى المعايير الخمسة لدى البرلمانى قاسم فرج أبو زيد فرج، نائب الجيزة، إبتداءًا من درجة الإستجابة وإنتهاءًا بمحاربة الفساد، كما حصل درجات منخفضة أيضًا في 4 معايير ولولا حصوله على 10 درجات في معيار محاربة الفساد لكان سقوطه في فئة "الهابطون" مدوياَ لدى قطاع عريض من النواب وعلى رأسهم البرلمانى محمد عطا سليم، نائب الإسكندرية.
وتضمنت ردود أفعال النواب فى سبب الحصول على ذلك التقييم نتيجة أزمات: "تجديد الخطاب الديني لا يقتصر على الخطبة الموحدة، و أزمات السيطرة على المساجد والزوايا بقرى ونجوع المحافظات، فضلاَ عن عدم اتخاذ إجراءات جدية في تجديد الخطاب الديني والمناهج التي يعتمد عليها الأئمة والخطباء" .