عبد الناصر ليس الوحيد..

رؤساء مصريون حاربوا من أجل عزة القدس ومجدها

الجمعة، 08 ديسمبر 2017 11:50 ص
رؤساء مصريون حاربوا من أجل عزة القدس ومجدها
ياسر عرفات يتوسط السادات وعبد الناصر
كتبت- مروة حسونة

"أنا إن قدر الإله مماتي لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي"، هكذا كتب حافظ إبراهيم ولحن السنباطي وغنت سيدة الغناء العربي أم كلثوم وهى تشدو حبا وخوفا على مصير العرب المرتبط بمصر "درة الشرق"، كيف لنا أن نرفع الرأس بدون مصر العروبة والوطن والمأوى لكل العرب، حاربت من أجلهم وستحارب لنصرة شرقها العربي، ويبقي فى الذاكرة شيء وحيد هو أن ندعو ونتمي أن تعود بلدنا العربية إلى سابق عهدها عندما كان الغرب يلتفتون إلينا كى ينهلون من علوم أجددنا، حاربت مصر من أجل القدس عروبة وديناً وقدسيه ومازالت هى القضية الأهم والأغلى عند مصر درة الشرق وقبلتها.

وكان لرؤساء مصر مواقف داعمة للقدس العروبة والأديان..  عندما قال جمال عبد الناصر لجنوده أستعدوا لإستعادة فلسطين.. السادات للإسرائليين فى عقر دارهم..عليكم أن تتخلوا عن أحلام الغزو.. مبارك.. العرب لن يقبلوا بيادة اسرائيل على القدس.. السيسي.. على إسرائيل الحذر فى التعامل مع القدس..

عبد الناصر

لقد وجدت المقاومة الفلسطينية لتبقى ولتنتصر"، هكذا وصف ناصر المقاومة الفليسطنية، واصلاً للعالم بأن الشعب الفلسطيني وشاباته وشبابه يملكون ارادة المقاومة التي تعطي فكرة واضحة عن وعي شعبي يتطور ويتسلح بأدوات ونماذج نضالية متعددة، مقابل عجز سياسي رسمي عربي ودولي، فلا قيمة للحياة بلا وطن وبلا حرية وبلا كرامة وطنية.

وفى 1969 وهو عام حريق المسجد الأقصى، بعث الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر برسالة لجنوده على الجبهة يستحثهم فيها على التدريب الشاق استعدادا لمعركة استعادة الأرض المحتلة.

 وكان مضمون الرسالة التى أرسلها ناصر وتسلمها الفريق محمد فوزي وزير الحربية لتوصيلها للجنود: "إن العدو لن يتأثر باللوم أو الاستنكار ولن يتزحزح قيد أنملة عن المواقع التي هو فيها لمجرد قولنا بأنه أعجز من مسؤولياتها ولن يتوقف دقيقة لكي يستمع إلى صوت أي جهة تطلب التحقيق والعدل، إنني أريد أن يتدبر رجالنا من ضباط وجنود القوات المسلحة مشاعر اليومين الأخيرين وأن يتمثلوا معانيها وأن يصلوا وجدانهم وضمائرهم بوجدان أمتهم وضميرها، وأن يعرفوا إلى أعماق الأعماق أنهم يحملون مسؤولية وأمانة لم يحملها جند منذ نزلت رسالات السماء هديا للأرض ورحمة."

وأضاف فى نص الرسالة قائلاً "إننا أمام عدو لم يكتف بتحدي الإنسان ولكنه تجاوز ذلك غروراً وجنوناً ومد تحديه إلى مقدسات أرادها الله بيوتاً له وبارك من حولها، ولسوف تعود جيوشنا إلى رحاب المسجد الأقصى ولسوف تعود القدس كما كانت قبل عصر الاستعمار الذي بسط سيطرته عليها منذ قرون حتى أسلمها لهؤلاء اللاعبين بالنار، سنعود إلى القدس وسوف تعود القدس إلينا، ولسوف نحارب من أجل ذلك ولن نلقي السلاح حتى ينصر الله جنده ويعلي حقه ويعز بيته ويعود السلام الحقيقي إلى مدينة السلام.

جمال عبد الناصر بصحبة ياسر عرفات
جمال عبد الناصر بصحبة ياسر عرفات

السادات

في 1977 أثناء خطاب السادات بالكنيست الإسرائيلي ، قال الرئيس المصري موجها حديثه للإسرائيليين في عقر دارهم: "إن عليكم أن تتخلوا عن أحلام الغزو هناك أرض عربية احتلتها ولا تزال تحتلها إسرائيل بالقوة المسلحة، ونحن نصر على تحقيق الانسحاب الكامل منها بما فيها القدس العربية وليس من المقبول أن يفكر أحد في الوضع الخاص لمدينة القدس في إطار الضم أو التوسع وإنما يجب أن تكون مدينة حرة مفتوحة لجميع المؤمنين."

فعدم المساس بالقدس وعدم إقامة المستوطنان بها" هو ما طان السادات يطالب به فى كافة المحافل الدولية متهمهم بإغتصاب الأراضي العربية دون وجه حق.

جمال عبد الناصر مع السادات بصحبة ياسر عرفات

جمال عبد الناصر مع السادات بصحبة ياسر عرفات
 


حسني مبارك

كان الرئيس الاسبق مبارك دائم التأكيد على عروبة القدس وأن اسرائيل قامت باحتلالها منض عام 1967، مؤكدا أن العرب لن يقبلوا أبداً بسيادة إسرائيل على القدس مهما كانت الظروف، مؤكداً أن العرب لن يقبلوا أبداً بسيادة إسرائيل على القدس مهما كانت الظروف، والقدس والأماكن المقدسة أرض محتلة من سنة 1967، وأنه لا عربي واحد سيوافق على السيادة على القدس والأماكن المقدسة مهما كانت الظروف، ولا يمكن لأحد أن يتنازل عنها، ولذلك يجب أن تضع إسرائيل هذا أمام أعينها إذا كانت تريد السلام.

الرئيس الاسبق مبارك

الرئيس الأسبق مبارك
 

عبد الفتاح السيسي

الرئيس عبد الفتاح السيسي دائم التأكيد على أن الموقف المصري ثابت بشأن الحفاظ على الوضعية القانونية للقدس في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، ومطالبا بضرورة العمل على عدم تعقيد الوضع بالمنطقة من خلال اتخاذ إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام في الشرق الأوسط.

وأكد ضرورة التعاون مع ملف القدس بحذر وبخاصة للوضعية القانونية والدينية والتارخية للقدس، ما بها من حساسية لدى مختلف الشعوب العربية والإسلامية.

 

الرئيس عبد الفتاح السيسي

الرئيس عبد الفتاح السيسي
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق