بالأمل نحيا.. اسماعيل يتمنى قضاء بداية العام مع عائلته بعد نجاح زراعة كبد وكلى له
الأربعاء، 06 ديسمبر 2017 09:00 مكرستين سامى
حالة وراثية نادرة أصابت الطفل اسماعيل 7 سنوات من أمه جعلته يجري عدة جراحات في هذه السن من بينها عملية زرع الكلى والكبد بعد أن أزال الأطباء كليتيه في عمر أربعة أشهر ، ورغم هذه المتاعب فأنه يتمني أن يقضي العام الجديد مع عائلته في المنزل
.
إسماعيل كان يعانى من مضاعفات صحية تهدد حياتة ، فهو عانى من أمراض الكبد وارتفاع ضغط الدم وبعض الجلطات ما أدى إلي فقدان قدرته على السمع والكلام ، بعد سبع سنوات من غسيل الكلى، وثلاث سنوات من دخول المستشفيات وسنتين على قائمة الجهات المانحة ، وهذا المرض غير شائع فهو يؤثر على واحد في 20000 شخص، وهى ظاهرة وراثية نادرة
ليس هذا فحسب فأن اسماعيل يقاتل أمراض عديدة ثؤثر على الرئتين والكبد على مدار الثلاث سنوات الأخيرة ، كما أنه يتعرض للغسيل الكلوى ثلاث مرات بالأسبوع ، بعد أشهر قليلة من ولادته بسبب أن كليته تنمو بشكل أسرع من جسمه الرضيع مما تسبب في مشاكل بالتنفس والأكل ، فقام الأطباء بإزالة كليتى إسماعيل في هذا الوقت المبكر من عمره ،
ونقلا عن الديلي ميل قالت والدة إسماعيل اجريت جراحة زرع الكلي والكبد في مستشفي بفلندا بعد عملية جراحية استمرت 16 ساعة تعرض لعملية أخرى مدتها خمس ساعات، تم نقل الأعضاء الجديدة بنجاح إلى إسماعيل "،وأشار الأطباء إلى أنه فقد وزنه وهو علامة على أن الكليتين تعملان بشكل صحيح لأنه لم يعد يحتفظ بالماء .
وأشارت والدة إسماعيل : " على الرغم من أنه يتلقى حاليا 12 إلى 15 دواء، كل أربع ساعات كل يوم، والهدف من ذلك هو أن يكون على قيد الحياة ".ويأمل اسماعيل والعائلة ان نحتفل سويا ببداية العام الجديد في منزلنا الذي يبعد عن المستشفي مدة ساعتين بالسيارة