شاهد الإثبات الأول بقضية "فض رابعة": ابني مات قدام عنيا برصاص الإخوان
الثلاثاء، 05 ديسمبر 2017 12:21 م
تستمع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار حسن فريد اليوم الثلاثاء سماع الشهود فى محاكمة بديع و 738 متهمًا فى "فض اعتصام رابعة العدوية"، وأكد شاهد الإثبات الأول بجلسة اليوم السعيد خليل أنه شاهد ابنه يموت أمام عينه بعد إصابته بطلقتين من احد المعتصمين.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين وفتحى الروينى وخالد حماد، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد.
وقبل سماع الشهود عنف رئيس المحكمة الدفاع الحاضر مع المتهمين لقيامهم بالتشكيك فى تغيب حضور 7 متهمين.
ونادت المحكمة على شاهد الإثبات السعيد خليل وقال بعد حلف اليمن، إنه شاهد عناصر الإخوان يحتلون عمارتين تحت الإنشاء، وقام احد المعتصمين بإطلاق النار بصورة عشوائية، ونتج عن إطلاق النار وفاة أبنى وإصابة اثنين من عساكر الأمن المركزي.
وأضاف الشاهد انه شاهد فى الاعتصام قيام توزيع أموال على المعتصمين فى رابعة أكثر من مرة خلال أيام الاعتصام، وكان هدفهم خروج مرسى، وفيما انهار الشاهد فى البكاء بعد تشديد الدفاع فى توجيه أسئلته على ووجه الشاهد حديثه للدفاع قائلا "ابنى مات قدام عينى".
والمتهمون فى القضية هم قيادات جماعة الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة للمصور الصحفى محمد شوكان والذى جاء رقمه 242 فى أمر الإحالة.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.