عاصم عبد الماجد يفضح أكاذيب الإخوان على أنصارهم في فض رابعة
الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017 08:20 م
واصل عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، نشر فضائح الإخوان، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مؤكدا أن بعض قيادات الجماعة تتمنى اليوم وجود وسطاء أمريكيين وأوروبيين للعودة إلى المشهد السياسي.
وأكد القيادي بالجماعة الإسلامية، في بيان له، أن جماعة الإخوان كذب على أنصارها ولم تنشر جميع الحقائق حول المبادرات التي كانت تطلق قبل فض رابعة العدوية.
واعترف عاصم عبد الماجد، أن الإخوان لم يكن هدفها هو محمد مرسي خلال الاعتصام، كما كانت تقول لأنصارها.
وهاجم، القيادى بالجماعة الإسلامية، قيادات وعناصر الإخوان، التي تهاجم بعض المشايخ التي كانت تحاول التوسط مع الإخوان قبل فض رابعة ومن بينهم الشيخ محمد حسان، قائلا :"عندي من الشجاعة ما يكفي لأقول إنني متضامن مع كل من تفاوض أو استمع لوساطة كانت تهدف لحقن دماء الإسلاميين، سواء كان من الإخوان أو غيرهم وأيضا المشايخ الذين يسبهم بعض العنصريين الحمقى – من الإخوان - الذين رحبوا ولا زالوا يطمعون في وساطات الأمريكان والأوربيين التي لن تخرج عن حدود ما توسط فيه الشيخحسان ومن معه. . لعن الله الأهواء والأدواء".
اعترافات عاصم عبد الماجد، تأتي بعد عدة أشهر من اعترافات حمزة زوبع، القيادي الإخواني، الذي أكد في وقت سابق على أحد القنوات التابعة للإخوان، أن اعتصام رابعة العدوية لم يكن هدفه محمد مرسى ولكن كان هدفه استمرار التفاوض من اجل العودة للمشهد السياسي.