"حنان" تطلب الخلع بسبب "الشتيمة والمتعة الحرام"

قضية تحمل قدرا من الغرابة كعادة القضايا داخل محكمة الأسرة، بطلتها "حنان. م"، ربة منزل، والتي تروي قصتها قائلة إنها تعاني من اعتياد زوجها "محمد. أ"، التلفظ بـ"شتائم قبيحة"، إضافة إلى أنه يعرضها على رجال كبار بالسن من أجل ممارسة المتعة الحرام معهم مقابل حصوله على مخدرات.

 

الزوجة أضافت أمام لجنة التسوية: "عانيت منه كثيرا، فلذا أطالب بالطلاق خلعا منه.. تزوجته من 8 سنوات، وحاولت معه بجميع الطرق الكف عن الشتائم، ولكن دون جدوى، زوجي يأخذ المواضيع بتهريج،  وبعدم جدية، ووصل الأمر إلى أنه أصبح يستمتع بالسهر مع الرجال الباحثين عن المتعة الحرام وتعاطي المخدرات، وبيخلي ابني الصغير يجلس معهم، ويعلمه الانحراف مع رجال كبار السن والاستماع إلى ألفاظ مخلة".

 

وتابعت: "منذ رأيت ذلك لم أستطيع إقامة علاقة حميمة معه ولا العيش بمنزله، وطلبت الطلاق منه، ولكنه رفض، وجاء بأهله إلى بيت أهلي ليعاتبوني على تركي شقة الزوجية، كنت لا أستطيع الكلام مع أهلي، ولكن من قبح أفعاله اضطررت في النهاية إلى أن أجمع أخواتي وبعض أقاربي لأحكي لهم ما يفعله زوجي، ولكن تفكير أهلي مثل أي أسرة لا يريدون ابنتهم  مطلقة بسبب نظرة المجتمع للمطلقة، ويجبرونني على العيش معه".

 

واستطردت حنان: "أنا أتعس إنسانة على وجه الأرض، وأصبحت لا أجد نفسي معه، ولا أستطيع العيش معه تحت سقف بيت واحد، أني أكره هذا الرجل كرها شديدا، ولا أحترمه تنازلت عن القيمة والعفش من أجل الطلاق ولكن زوجي رفض الطلاق، وصلت لمرحلة مرضية مزمنة، وأخذت العلاج لعدت شهور بسبب حالتي النفسية، لا أستطيع روايته من سوء المعاملة في العلاقة الزوجية حيث إنه يتأثر جدا بما يشاهده بالأفلام الإباحية مع الساقطات، بالإضافة إلى أنه يعاني من ضعف في العلاقة الحميمة، لذا لجأت إلى محكمة الأسرة لتخلص من زوج لا يصلح أن يكون أب يدير أسرة، أطالب الخلع مقابل التنازل عن جميع حقوقي الزوجية".