الذهاب للمدرسة بسيارة الوالدين يحافظ علي الصحة النفسية للأطفال ويمنع التلوث
الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017 12:00 صكرستين سامى
الأطفال هم الأكثر عرضة للتلوث نتيجة لضعف مناعتهم وخصوصا أثناء ذهابهم للمدرسة سيرا علي الأقدام وتعرضهم لتلوث دخان عوادم السيارات والقمامة .
ونقل عن موقع "ديلى ميل" ، أن الآباء الذين يقودون أطفالهم إلى المدرسة سيرا علي الأقدام يعرضونهم للأبخرة السامة والأفضل هو كما قال الخبراء هو ذهاب الأطفال للمدرسة في سيارة الوالدين وهناك فوائد هائلة من ذلك أولها زيادة فرص التواصل الاجتماعي مع الآباء ومع أصدقائهم وجيرانهم الذين يرافقونهم في السيارة .
وقال تقرير الديلي ميل أن الدراسات أكدت أن التلوث يؤدي إلى وفاة 40 ألف شخص سنويا ، ويعد حاليا ثاني أكبر سبب "يمكن تجنبه" للوفاة بعد التدخين .
وهناك ارشادات قدمتها الدراسات للحد من إصابة الأطفال بالتلوث حتى في سيارة الوالدين ومنها أن الأبخرة الأكثر سمية قادمة من أنبوب السيارة الكائن في الامام "الكبوت" ، ولهذا يجب جلوس الأطفال في المقعد الخلفى بعيداً عن التلوث .
وأوضح التقرير أن الوالدين يعتقدون أن ذهاب الأطفال الى المدرسة سيراً على الاقدام يحميهم من التلوث في البيئة النظيفة ، ولكن في الواقع هم أكثر عرضة للتلوث من الأطفال الذين داخل السيارة.
وأشار إلي أن الثلوت يسبب أمراض الرئة وأمراض القلب وينصح التقرير الآباء بعدم جلوسهم في المنزل وتشجيعهم علي الذهاب إلي المدرسة وتوفير سبل عدم تعرضهم للتلوث والتعود علي توصيلهم إلي المدرسة في سيارة الأسرة لصحتهم النفسية وزيادة وقت التواصل بينهما علاوة علي أن المدرسة بيئة صحية للاختلاط والتفاعل بين الطلبة .