فضيحة جديدة ضد قطر.. وملف استضافتها لمونديال 2022 في خطر
الإثنين، 27 نوفمبر 2017 08:00 ص
سلطت المعارضة القطرية، الضوء خلال الساعات الماضية، على ما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية، حول طبيعة من صوتوا في قرعة استضافة مونديال 2022 والتي فازت بها قطر، حيث أكدت الصحيفة البريطانية أن نصف من صوتوا لمونديال قطر فاسدون.
تأتي تلك الفضيحة القطرية، بعد أيام قليلة مما ذكره موقع "بي بي سي" أن أحد الشهود في قضية فساد كبرى تنظرها إحدى المحاكم الأمريكية، أكد أن مسؤولين قطريين عرضوا رشوة كبيرة لرئيس اتحاد كرة القدم الأرجنتيني، خوليو غرندونا، الذي كان نائبا لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، للتصويت لصالح قطر لاستضافة كأس العالم عام 2022، حيث أوضحت الشبكة حينذاك إن المشتبه بهم كانوا يستخدمون عبارة مشفرة وهي "مشروع نيويورك" للإشارة في محادثاتهم إلى سير المفاوضات حول شراء حقوق البث ب 212 مليون دولار.
وكشفت الصحيفة البريطانية، أن 13 مسؤولا من أصل 25 في اللجنة التنفيذية تحوم حولهم تهم فساد، وبعضهم تم إثباتها ضدهم، واثنان منهم فارقا الحياة، مؤكدة أن هناك أشخاص منعوا من العمل في كرة القدم مدى الحياة.
ووفقا لما ذكره "موقع العربية" نقلا عن بارني روناي، الصحفي الرياضى في جريدة الجارديان، فإن الولايات المتحدة لن تتوقف عن مواصلة كشف التفاصيل الخاصة بحصول قطر على حق تنظيم مونديال 2022 من خلال التحقيق مع المسؤولين الفاسدين، الذين تراهم سبباً في حرمانها من تنظيم كأس العالم، وهو ما يحدث حالياً بعدما أدلى مسؤول التسويق أليخاندرو بروزاكو الذي أدلى بشهادته ضد الراحل غروندونا وريكاردو تيكسيرا ونيكولاس ليوز عندما كشف حصول كل فرد منهم على مليون دولار أميركي مقابل التصويت.
وكان الحساب الرسمى للمعارضة القطرية على "تويتر"، أكد أن هناك اتهامات لقطر بالتعهد بدفع 80 مليون دولار مقابل صوت واحد فقط في قرعة كأس العالم 2022، وسط تأكيد خبراء بأن كل الاحتمالات القائمة بشأن إمكانية سحب استضافة الدوحة لفعاليات كأس العالم المقرر لها في 2022، وكلما طالت المقاطعة والحظر العربي، ضعف احتمال تنظيم قطر بكأس العالم.