نجاح الدولة المصرية في الداخل والخارج يثير جنون التنظيمات الإرهابية

أثارت النجاحات التي حققتها الدولة المصرية، في العديد من الملفات الداخلية والخارجية، جنون العناصرالمتطرفة المنتمية للتنظيمات الإرهابية خاصة داعش، الأمرالذي دفع قادة الدواعش، إلي تغييراستراتيجتهم، التي كانت تستهدف قوات الجيش والشرطة، إلى اقتحام المساجد واستهداف المصلين.

وكان الحادث المفجع يوم الجمعة الماضية في مسجد الروضة ببئرالعبد، والذي راح ضحيتة 305 من الأطفال والرجال والنساء والشيوخ من أبناء سيناء، الذين لم يرحم ضعفهم ومسالمتهم، رصاصات وعبوات الغدر والخيانة بطريقة جنونية وعشوائية علي الأبرياء من المصلين في المسجد.

قبل الحادث ب 24 ساعة،  وضع تحالف الدول الأربعة "مصر والسعودية والبحرين والإمارات" قائمة جديدة ضمت عدد من الشخصيات والكيانات صنفتها بالإرهابية، أبررزها الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يترأسة منظرجماعة الإخوان ومفتيها يوسف القرضاوي، ومن أبرز الشخصيات  التي شملتها القائمة محمد جمال أحمد حشمت عبدالحميد والسيد محمود عزت إبراهيم عيسى، ويحيى السيد إبراهيم محمد موسى.

تجسس لصالح تركيا

وقبل الحادث ب48 ساعة نجح جهازالمخابرات العامة في الإيقاع بعناصرأخطرشبكة تخابرلصالح تركيا، ونصب الجهازشباكه ، حول 29 متهما ينتمون للشبكة التي بدأت عملها منذ عام 2013 فى إطارمخطط متكامل الأركان،  وضعته جماعة الإخوان الإرهابية، داخل مصروعناصرها المتواجدين على الأراضى التركية، بتوجيهات من المخابرات التركية وتمويلها بدعم قطرى واضح.

وأظهرت تحريات المخابرات العامة أن الهدف الرئيسى من وراء تكوين هذه الشبكة، كان إنهاك الدولة المصرية ماديا بما بجعلها تخسرمليارات الجنيهات، وذلك فى إطارمخطط إسقاط الدولة، وتسهيل التخطيط والتنفيذ لعمليات إرهابية من خلال جماعة الإخوان، بتنفيذ عمليات عدائية فى شمال سيناء والوادى فى وقت واحد، والعمل على رجوع جماعة الإخوان الإرهابية إلى السلطة فى مصر.

تحرير السودان

في 16 نوفمبرالجاري وتحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الأوغندى يوري موسيفينى، نجحت مصرفى توحيد الحركة الشعبية لتحريرالسودان، حيث تم التوقيع علي وثيقة «إعلان القاهرة»، لتوحيد «الحركة»، بمقرالمخابرات العامة، واتفقت الأطراف علي قيام المخابرات العامة بالتنسيق مع الأطراف المعنية، بمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

تحرير الحايس

وفي 31 أكتوبر الماضي أعلن المتحدث العسكري، وصول النقيب محمد الحايس إلى أحد مستشفيات القوات المسلحة، بعد القضاء على العناصرالإرهابية بمنطقة الواحات فى إطارالعملية الناجحة التى قامت بها القوات المسلحة والشرطة، التى أسفرت عن القضاء على عدد كبيرمن العناصرالإرهابية بطريق الواحات.

وتلا تحرير الحايس واقعة القبض علي الإرهابي الليبى عبد الرحيم محمد عبد الله المسمارى، والذي كشف خلال اعترافات أذيعت تلفزيونياً، عن تفاصيل  ضبطه، وأسماء المتورطين في حادث أشتباكات الواحات التي جرت الجمعة 20 أكتوبر، التي راح ضحيتها 16 ضابطا ومجند من خيرة رجال الشرطة.

منتدى شباب العالم

نجاح منتدى شباب العالم، الذى أقيم برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ، واستمر من 4 -  10 نوفمبرالماضي بمشاركة 3000 مدعو، والتقي الرئيس علي هامش المنتدي بممثلي وفود دول العالم وممثلي وسائل الاعلام الأجنبية، وقام بالرد علي جميع استفساراتهم حول القضايا المثاره داخلياً وجهود مصرخارجياً وتصحيح المعلومات المغلوطة، عن بعض الوقائع التي شهدتها الساحه في مصرعلي الصعيد السياسي والاقتصادي.

وكان للمنتدي تأثيرا إيجابيا في عدة مجالات أبرزها قيام شباب الدول المشاركة في تصحيح المعلومات المغلوطة حول الأوضاع بمصروحقوق الإنسان وغيرها من الأحداث عقب عودتهم لبلادهم ، وأبدوا إعجابهم بالمؤتمروما حققة من نتائج ومن الإجراءات التأمينية التي شهدها المؤتمروالأماكن السياحية التي زاروها بمدينة شرم الشيخ ووجهوا الدعوة لرعايا بلادهم لزيارة مصر، الأمر الذي أثر إيجاباً علي زيادة معدل السياحة عقب انتهاء المنتدى.

حماس برعاية مصرية

في 12 أكتوبر الماضي وقعت حركتا فتح وحماس اتفاقية المصالحة فى القاهرة، مع الالتزام بتمكين عمل حكومة الوفاق الوطنى من إدارة قطاع غزة تحت رعاية المخابرات المصرية واتفقت الحركتان خلال اجتماعهما المنعقد فى القاهرة على تمكين الحكومة الفلسطينية برئاسة رامى الحمد الله من عملها على كامل التراب الفلسطينى فى قطاع غزة والضفة الغربية ورام الله ونجحت تلك الخطوة في تعزيز وحدة البيت الفلسطينى  ولتفويت الفرصة على سلطات الاحتلال الإسرائيلى للمماطلة فيما يتعلق باستئناف مفاوضات السلام.

جنوب سوريا

التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار جنوب العاصمة السورية دمشق، ذلك الاتفاق الذي جرى في مقرّ المخابرات العامّة المصرية في القاهرة، وقّعه كلّ من جيش الإسلام وجيش الأبابيل، وأكناف بيت المقدس برعاية مصرية، ونص الاتفاق على استمرار فتح المعابر جنوب دمشق لدخول المساعدات الإنسانية ووقف اطلاق النار.

الأزمة الليبية

قادت مصرجهودا حثيثة على المستوى السياسي والدبلوماسي والأمني، منذ نهاية عام 2016 وبداية عام 2017 ، لحل الأزمة الليبية، حيث استقبل رئيس الأركان المصري الفريق محمود حجازي المكلف بالملف، كل الأطراف الليبية وقائد الجيش المشير خليفة حفتر، والمبعوث الدولي، مارتن كوبلر، لبحث التطبيق الفعلي لاتفاق الصخيرات، والتقى الفريق حجازي، أكثرمن مرة، وأعضاء اللجنة المصرية المعنية بالشأن الليبي، مع المشيرأركان حرب خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، وبحثا تطورات الأزمة الليبية وما أفرزته لقاءات القاهرة مع القوى الليبية المختلفة وذلك في إطارالجهود المبذولة لتجميع الأشقاء الليبيين وتحقيق الوفاق بين كافة الأطراف الليبية.

ورحب حفتر، بكافة الجهود والتحركات السياسية الليبية الصادقة، واستعداده للمشاركة في أي لقاءات وطنية برعاية مصرية، يمكن أن تساهم في الوصول إلى حلول توافقية للخروج من الأزمة الراهنة، وتحفظ أرواح الليبيين وحرمة الدم وتدعم الثقة بين كافة الأطراف وترفع المعاناة عن الشعب الليبي للانطلاق نحو بناء الدولة التي يتطلع الليبيون إليها.

وعقد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق محمود حجازى، المكلف بالملف الليبي من قبل القيادة المصرية لقاءا بالقاهرة مع مجموعة من الإعلاميين والحقوقيين، والنشطاء، والمثقفين وقادة الرأى الليبيين في 27 ديسمبر 2016 بحضور مساعد وزير الدفاع للعلاقات الخارجية اللواء أركان حرب محمد الكشكى والسفير المصرى فى ليبيا محمد أبو بكر.

واجتمع رئيس أركان القوات المسلحة المصرية، في 31 ديسمبر 2016، مع عدد من أعضاء البرلمان الليبي لإيجاد آليات تساهم في التسوية السياسية ضمن إطار الاتفاق السياسى، وإشراك جميع الأطراف ذات العلاقة بهذه الأزمة وعلى رأسها أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس الدولة الليبي  وناقش الاجتماع تحقيق تسويات تمكن من وضع الاتفاق السياسى موضع التنفيذ بما يحقق رفع المعاناة عن المواطن الليبى ويساهم في حل الأزمة السياسية في ليبيا.