الانتهاء من 72% من إنشاءات المتحف الكبير والافتتاح في إبريل 2018

"100 ألف قطعة أثرية، هي إجمالي القطع الأثرية التي سيتم نقلها إلى المتحف المصري الكبير".. هذا ما أكده الدكتور طارق توفيق المسئول عن المتحف المصري الكبير خلال اجتماعه بالدكتور مصطفى مدبولي القائم بأعمال رئيس الوزراء خلال اجتماعهما، بعد أن طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي من مدبولي متابعة المشروع، والذي من المقرر افتتاحه في ابريل 2018.

 

يضم المتحف الآلاف من القطع الأثرية المنتقاه والقادمة من كل المتاحف والمخازن المصرية المنتشرة في محافظات مصر خاصة أثار منطقة الصعيد "الأقصر وأسوان"، حيث تقوم لجنة دائمة من الوزارة بزيارة هذه المتاحف واختيار القطع الأثرية التي سيتم عرضها بالمتحف الكبير، علاوة على الآثار التي تم نقلها من المتحف المصري بالتحرير، ولعل أهمها الجزء الأكبر من أثار توت عنخ امون، ومن المقرر أن يحتوى المتحف الكبير على متحف اخر بداخله، حيث سيتم نقل متحف مراكب الشمس الموجود حاليًا بجوار هرم خفرع، فضلا عن أنشاء مقبرة مطابقة لمقبرة توت عنخ أمون مع وضع القناع الذهبي النادر في منتصف قاعة العرض الخاصة به.

 

مسئولو المتحف أكدوا أنه تم الانتهاء من 72% من إنشاءات المتحف من الداخل، ويحتوي على عدة مباني منها مبنى الخدمات التجارية والترفيهية، ومركز الترميم والحديقة المتحفية، حيث تصل واجهة المتحف إلى 600 متر عرضا و45 متر طولا، ويتألف المتحف من خمسة أدوار وتم تصميم حوائط المبنى بشكل شفاف بحيث يتم إضاءتها ليلا.

 

جدير بالذكر أن الجزء الأهم الذي تم الانتهاء منه هو مركز ترميم الآثار الملحق بالمتحف ومحطة الطاقة الكهربائية ومحطة إطفاء الحريق، بحيث يقوم مركز الترميم بإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة واعدادها لتكون جاهزة للعرض فور الانتهاء من بناء المتحف.