"مقاصير توت عنخ آمون" وعدم انتهاء الإنشاءات بسبب ضعف التمويل.. معوقات تؤجل افتتاح المتحف الكبير للمرة الثالثة

الخميس، 09 نوفمبر 2017 06:05 م
"مقاصير توت عنخ آمون" وعدم انتهاء الإنشاءات بسبب ضعف التمويل.. معوقات تؤجل افتتاح المتحف الكبير للمرة الثالثة
توت عنخ آمون
رضا عوض

 يواجه افتتاح مشروع المتحف الكبير، في إبريل المقبل، معوقات هائلة تؤكد تأجيل افتتاحه للمرة الثالثة ، منذ بدأ العمل به  قبل أكثر من 10 سنوات ، ومن أهم العوائق  أن المتحف لم يتم الانتهاء إلا من 72 % فقط من اجمالي الإنشاءات الخاصة ، به بسبب تعرض المشروع ،  للعديد من المشاكل خلال الفترة الماضية ، كان أهمها حسب ما ذكره مصدر بوزارة الآثار، ضعف الامكانيات المادية ، وهو ما دفع القائمين علي انشائه،  إلي مخاطبة الوزارة أكثرمن مرة لتوفيرالتدابير المالية اللازمة لاستمرارحركة العمل بالمشروع،  بما يضمن افتتاحه أمام حركة السياحة المحلية والعالمية في موعده المقرر .

 بجانب مشكلة عدم اكتمال الانشاءات الخاصة بالمتحف بسبب ضعف التمويل ، ظهرت مشكلة أخري لاتقل أهمية ، ولم يجدوا لها حلا حتي الآن ، وهي خطورة نقل " مقاصير توت عنخ آمون " وهي عبارة عن أربعة صناديق خشبية داخل بعضها البعض ، من الخشب المدهب تدخل ضمن آثارتوت عنخ آمون ، التي تم نقل عدد كبير منها إلي المتحف الكبير ،  حيث بات من الصعب نقلها لأن هناك احتمالات كبيرة أن تتحول إلي" كومة من التراب " نظرا لإهمال ادارة المتحف في ترميم المقاصير بشكل دوري وهو ما دفع وزارة الآثار، إلي اللجوء الي اليابان التي أكدت أن ترميم المقاصير سيحتاج إلي معالجة كيمائية تستغرق أكثرمن عام يمكن بعدها نقلها إلي المتحف الكبير ، إلا ان مسئولي الوزارة رفضوا ذلك بدعوي أن هناك توقيتا زمنيا للافتتاح ومن الصعب تأجيله ، وهو ما جعلهم يرفضون الفكرة اليابانية ، الأمرالذي جعل ادارة المتحف الكبير تفكر في إعادة آثار توت عنخ آمون التي تم نقلها إلي المتحف المصري مرة أخري ، لأنه من الصعب عرض نصف آثار توت عنخ آمون بالمتحف الكبير بينما بقية القطع الأثرية ستظل في المتحف المصري.  

يذكرأن المتحف الكبير علي بعد أميال قليلة من غرب القاهرة بالقرب من أهرامات الجيزة ، وتم بنائه ليكون أكبر متحف في العالم للآثار ، حيث من المقررأن يستوعب المتحف 5 ملايين زائر ، بالإضافة إلي مباني الخدمات التجارية والترفيهية ، ومبنى المؤتمرات والمسرح ومركز الترميم والحديقة المتحفية التي سيزرع بها أشجار كانت معروفة عند المصري القديم ، بالإضافة إلي  توسط تمثال رمسيس الثاني قلب المشروع ، ومن المقرر أن يضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية من العصور الفرعونية واليونانية والرومانية .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة