في سرية تامة.. النيابة الإدارية تحقق في كسر 6 قطع أثرية أثناء نقلها إلى المتحف الكبير
السبت، 28 أكتوبر 2017 02:48 م
في سرية تامة بدأت النيابة الادارية التحقيق مع عدد من قيادات الترميم والتغليف بالمتحف المصري الكبير، بعد أن تعرضت 6 قطع أثرية للكسر أثناء نقلها إلى المتحف، وهو ما كشفت عنه اللجنة التي تم تشكيلها بالقرار رقم 4605.
وأكدت اللجنة في تقريرها أنها عاينت 6 قطع أثرية تم نقلها إلى المتحف الكبير، حيث تبين لها أنها تعرضت للكسر والتلف، وأشاروا في تقريرهم أن هذه القطع هي القطعة رقم 15840 وهي عبارة عن صولجان خشبي مغطى بطبقة مذهبة، وقد تعرضت القطعة لانفصال الصولجان إلى جزئين من مكان الترميم القديم ، وتم ترميم مكان الانفصال بدقة كبيرة، كما تم تقوية الصولجان بالمواد المقوية بمركز الترميم بالمتحف المصرى الكبير.
أما القطعة الثانية حملت رقم 700 بسجل المخزن المتحفي بأطفيح، والتي حملت رقم 20506 بسجلات المتحف الكبير، هي عبارة عن صندوق صغير من الجبس الأبيض ذو غطاء به جزء مكسور والغطاء به شروخ، حيث كشفت اللجنة أثناء أعمال فض التغليف عن وجود كسر في الغطاء حدث أثناء التغليف أو النقل مما عرض غطاء الصندوق للكسر والانفصال.
القطعة الثالثة حملت رقم 20508 بسجلات المتحف المصري الكبير والمسجلة برقم 703 بسجلات المخزن المتحفي بإطفيح، وهي عبارة عن إناء صغير له أذن واحدة، وبالإطلاع على محاضر الفض بالمتحف الكبير تلاحظ انفصال الأذن عن جسم الإناء وهو ما حدث أثناء التغليف والنقل بما عرض الإذن للانفصال.
أما القطعة الرابعة والمسجلة برقم 1426، وهي عبارة عن صندوق من الألباستر له غطاء الباستر عليه اثنان من الأسرى من الجحر الجيري، وبالمعاينة على محاضر الفض تبين أن الغطاء تعرض لشرخ عرضي أدى إلى فصله إلى جزئين، ولم يتبين للجنة أن الكسر حدث أثناء النقل أو التغليف.
القطعة الخامسة مسجلة برقم 12739 بسجلات المتحف المصري الكبير، وهي عبارة عن عصا خشبية مكسورة ومجمعة بالترميم ، وبالمعاينة على الطبيعة تبين أن القطعة مكسورة إلى خمس قطع تم ترميمها بوحدة الترميم بالمتحف المصري الكبير ، جيث جري ترميم هذه القطع عند اكتشافها منذ مدة طويلة طبقًا لما ورد بسجل المتحف المصري بالتحرير.
القطعة السادسة والمسجلة برقم 1433 بسجلات المتحف المصري الكبير، وهي عبارة مائدة مصنوعة من الخشب مكونة من جزئين قاعدة وقرص دائري، وبالمعاينة لصور فض التغليف تبين وجود جزء صغير مكسور وقد تم ترميم الجزء المكسور بمركز الترميم بالمتحف المصري.