وصفها بالمعابد الجاهلية.. كيف حرض سيد قطب على قتل المصلين بمسجد الروضة؟

"اعتزال معابد الجاهلية واتخاذ بيوت العصبة المسلمة مساجد، تحس فيها بالانعزال عن المجتمع الجاهلي، وتزاول فيها عبادتها لربها على نهج صحيح وتزاول بالعبادة ذاتها نوعا من التنظيم فى جو العبادة الطهور".. هكذا تحدث الإخواني الراحل سيد قطب في كتابه "في ظلال القرآن" عن مساجد المسلمين التي تقام فيها الصلاة ويرفع فيها الأذان فهي من وجهة نظره ما هي إلا معابد جاهلية، ولا بد من اعتزالها وبذلك تتضح العلاقة الوثيقة بين تفكير صاحب نظرية الحاكمية وعناصر تنظيم داعش الإرهابي.

المكفراتي سيد قطب كان قد كفَرعامة المسلمين والبشرية كافة بمن فيهم المؤذنين الذين يرددون لا إله إلا الله على المآذن، ولو قدموا الشعائر لله وحده وفق كتابات له.

كما قال قطب أيضا في ذات الكتاب: "البشرية عادت إلى الجاهلية وارتدت عن لا إله إلا الله، البشرية بجملتها بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات لا إله إلا الله بلا مدلول ولا واقع، وهؤلاء أثقل إثماً وأشد عذاباً يوم القيامة أنهم ارتدوا إلى عبادة العباد من بعد ما تبين لهم الهدى ومن بعد أن كانوا في دين الله".

ومن آراء قطب كذلك : "الذين لا يفردون الله بالحاكمية في أي زمان وفي أي مكان هم مشركون لا يخرجهم من هذا الشرك أن يكون اعتقادهم أن لا إله إلا الله مجرد اعتقاد ولا أن يقدموا الشعائر لله وحده".