محطات داعش من الإمارة الإسلامية المزعومة للسحق فى العراق وسوريا (تايم لاين)

بعد اندلاع ما يسمى بثورات الربيع العربي، ظهر على السطح السياسي والعسكري، تنظيم سمي بعد فترة قليلة من ظهوره بـ"داعش" اختصارا لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

 

التنظيم دخل فيما بعد في معارك مسلحة متفرقة مع الجيوش النظامية في سوريا والعراق، وعدة دول أخرى، في محاولة منه إعلان إمارات إسلامية مزعومة، غير أنه تلقى ضربات عدة من جيوش دولية، تسببت في انهاكه، ما دفعه إلى إعلان الاندماج في تنظيم القاعدة الذي شكله أسامة بن لادن في أفغانستان لكن سرعان ما تفكك هذا التنظيم وأعلنت القاعدة، الانفصال عنه.

 

المحطات الرئيسية لتنظيم داعش في العراق وسوريا:

- إنشاء تنظيم داعش
 

 في 9 أبريل 2013، أعلن زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو بكر البغدادي أعلن عن تشكيل تنظيم جديد باسم "داعش" في العراق، كما أعلن دمجها بجبهة النصرة التي تقاتل النظام في سوريا، ليتشكل تنظيم داعش في العراق والشام، إلا أن جبهة النصرة رفضت زعامة البغدادي وبايعت تنظيم القاعدة.

- سقوط الرقة والموصل
 

في 14يناير 2014: سيطر تنظيم داعش على مدينة الرقة في شمال سوريا بعد معارك مع فصائل مقاتلة ويعلنها "عاصمة" له.

 

 

في10 يونيو 2014: دخل مئات المسلحين من تنظيم داعش في العراق والشام بشكل خاص مدينة الموصل، وسيطروا أيضا على قسم كبير من محافظة نينوى في شمال العراق، كما سيطروا على قطاعات واسعة من محافظتي كركوك وصلاح الدين القريبتين، وفي الكثير من المواقع، تخلت قوات الأمن العراقية عن مواقعها من دون قتال.

- الخلافة المزعومة
 

في 29 يونيو، أعلن تنظيم داعش في العراق والشام الخلافة بقيادة البغدادي إقامة "الخلافة" على الأراضي التي يسيطر عليها في العراق وسوريا، وغيّر اسمه إلى "الدولة الإسلامية".

 

في 5 يوليو، ظهر البغدادي للمرة الاولى في شريط فيديو تم توزيعه عبر مواقع جهادية عدة في مسجد النوري في الموصل والقى كلمة دعا فيها كل المسلمين الى مبايعته.

- تحالف دولي
 

في 8 أغسطس 2014، دخلت الولايات المتحدة مباشرة في القتال ضد تنظيم داعش وباشرت قصف مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية بناء على طلب الحكومة العراقية.

 

في مطلع سبتمبر، وعد الرئيس الأميركي باراك أوباما بالانتصار على تنظيم داعش عبر انشاء تحالف دولي واسع.

- هزائم في العراق
 

في 31 مارس 2015: استعادت القوات العراقية مدينة تكريت في شمال بغداد من تنظيم داعش. وشاركت قوات الحشد الشعبي المدعومة من ايران في الهجوم، في حين شاركت الولايات المتحدة ايضا عبر التحالف الدولي في عمليات القصف الجوي.

 

في 9 فبراير 2016: استعادت القوات العراقية مدينة الرمادي عاصمة محافظة الانبار قبل ان تستعيد مدينة الفلوجة في المحافظة نفسها في السادس والعشرين من يونيو.

 

في 10 يوليو 2017: رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يعلن تحرير الموصل بعد هجوم استمر تسعة أشهر بدعم من التحالف الدولي.

 

في31 أغسطس: القوات العراقية تطرد الجهاديين من مدينة تلعفر (شمال) لتستعيد بذلك كامل السيطرة على محافظة نينوى.

 

في 5 أكتوبر: تحرير الحويجة آخر مدينة في العراق كان يسيطر عليها التنظيم المتطرف.

 

في 3 نوفمبر: القوات العراقية تطرد تنظيم داعش من القائم على الحدود مع سوريا وتستعيد السيطرة على منفذ القائم الحدودي.

 

في 17 نوفمبر: العراق يسيطر من جديد في غضون ساعات على راوة آخر بلدة كان يسيطر عليها الجهاديون على أرضه.

 

في 23 نوفمبر: القوات العراقية تطلق آخر عملية عسكرية لها في الصحراء الغربية الممتدة على طول الحدود مع سوريا، لتطهيرها من آخر فلول تنظيم الدولة الإسلامية

- تراجع في سوريا 
 

في 26 يناير 2015: القوات الكردية السورية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن تطرد تنظيم داعش من عين العرب (كوباني) بدعم من التحالف الدولي وذلك بعد معارك استمرت نحو اربعة اشهر.

 

في6 أغسطس 2016:  قوات سوريا الديموقراطية التحالف الكردي العربي الذي تدعمه واشنطن يطرد التنظيم من منبج.

 

في 24 أغسطس: فصائل سورية معارضة تدعمها انقرة تسيطر على مدينة جرابلس .

 

في24 فبراير 2017 : الجيش التركي يعلن السيطرة على مدينة الباب.

 

تقع هذه المدن الاربع في محافظة حلب.

 

في 2 مارس: قوات النظام السوري تستعيد السيطرة على مدينة تدمر الاثرية بدعم من حليفها الروسي.

 

في 5 من أغسطس، الجيش السوري يستعيد السخنة آخر معقل لتنظيم داعش في محافظة حمص (وسط) والمدينة الأخيرة على طريق دير الزور (شرق) بالقرب من الحدود العراقية.

 

في 17 أكتوبر: قوات سوريا الديموقراطية تسيطر على الرقة بعد معارك استمرت أشهر.

 

في 2 نوفمبر: القوات السورية تطرد تنظيم داعش من مدينة دير الزور (شرق) بعد من حليفيها الروسي والايراني.

 

في 19 من نوفمبر: جيش النظام وحلفاؤه يستعيدون البوكمال في محافظة دير الزور، آخر معقل بارز للتنظيم في سوريا حيث لا يزال يسيطر على 25 % من مساحة محافظة دير الزور الغنية بالنفط والحدودية مع العراق.