الإفراج عن طالبي اللجوء من الاحتجاز في بابوا غينيا

الخميس، 23 نوفمبر 2017 09:48 ص
الإفراج عن طالبي اللجوء من الاحتجاز في بابوا غينيا
شرطة بابوا غينيا

قال طالبو لجوء فى بابوا غينيا الجديدة لرويترز إن الشرطة أغلقت اليوم الخميس مركز اعتقال استرالى يعيش فيه طالبو لجوء رغم إغلاقه رسميا وأمرت قاطنيه بالمغادرة وصادرت مخزونات الطعام والمياه الموجودة به.

وكان حوالى 380 من طالبى اللجوء قد تحصنوا داخل مركز جزيرة مانوس لأكثر من ثلاثة أسابيع متحدين محاولات استراليا وبابوا غينيا الجديدة لإغلاقه فيما وصفته الأمم المتحدة بأنه "أزمة إنسانية وشيكة".

وقال أحد طالبى اللجوء فى رسالة من هاتف محمول "أتلفوا الطعام وخزان المياه".

وأضاف فى الرسالة أن رجالا كثيرين صعدوا إلى أسطح المركز أو اختبئوا فى دورات المياه. وروى ثلاثة آخرون من طالبى اللجوء روايات مشابهة.

وأظهرت لقطات نشرت لاحقا على تويتر رجالا يصعدون إلى حافلات صغيرة وكبيرة.

ولم ترد سلطات الهجرة ولا الشرطة فى بابوا غينيا الجديدة على مكالمات هاتفية للحصول على تعقيب.

ومركز احتجاز المهاجرين فى جزيرة مانوس ومركز آخر فى جزيرة ناورو بالمحيط الهادى يشكلان محور سياسة الهجرة المثيرة للجدل التى تتبعها استراليا والتى انتقدتها الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان بشدة.

وترفض استراليا نزول طالبى اللجوء القادمين بحرا على أراضيها وفقا لسياسة "حدود السيادة" التى تتبعها بشأن الهجرة.

وقضت المحكمة العليا فى بابوا غينيا الجديدة العام الماضى بأن مركز الاحتجاز انتهك القوانين وحقوق الإنسان الأساسية مما أدى لاتخاذ قرار إغلاقه.

لكن طالبى اللجوء يقولون إنهم يخشون على سلامتهم إذا انتقلوا إلى مركز مؤقت على نفس الجزيرة كما يخشون إعادة توطينهم فى بابوا غينيا الجديدة أو دولة أخرى نامية بشكل دائم.

وكان معظم قاطنى المركز من أفغانستان وإيران وميانمار وباكستان وسريلانكا وسوريا.

وقال رئيس وزراء استراليا مالكولم ترنبول للصحفيين فى كانبيرا اليوم الخميس إن مراكز الاحتجاز المؤقتة توفر الطعام والمياه والأمن والخدمات الطبية.

وأضاف "يعتقدون بذلك أن باستطاعتهم الضغط على حكومة استراليا بطريقة ما للسماح لهم بدخول البلاد. حسنا، لن نذعن للضغط".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق