السوشيال ميديا قضت علي التواصل العائلي.. والحل في عودة لمة الأسرة

الخميس، 23 نوفمبر 2017 08:00 م
السوشيال ميديا قضت علي التواصل العائلي.. والحل في عودة لمة الأسرة
السوشيال ميديا
كرستين سامى

الكبار والصغار وبينهما الشباب والمسنين كلهم من زوار مواقع السوشيال ميديا الذي أثر انتشارها علي العلاقات الإجتماعية  بين الناس للدرجة التي لا تجد فيها أي شخص في الشارع أو المنزل أو المواصلات لا يمسك بهاتفه للتحدث أو النظر إلي شاشته للتواصل مع الآخرين علي مدار الساعة .
 
عيادات الطب النفسي استقبلت مدمنين من نوع خاص وفي فرع جديد علي هذا العلم وهم مدمنين للشوشيال ميديا ، وعن هذا النوع من الإدمان يقول الدكتور شاهين رسلان أستاذ الصحة النفسية ، إدمان السوشيال ميديا سببه الاساسى هو غياب الأسرة ، والإنعزال فدائماً ما ترى كل فرد في أي أسرة مصرية يجلس بمفرده مع هاتفه  ، وقال الأسرة لها دور كبير في السيطرة علي حالات إدمان مواقع التواصل الاجتماعي في عدم اهتمامها باللمة حتى ولو لساعة أو اثنين يوميا وليكن في وقت الغذاء أو العشاء ، لمة الأسرة هي الدرع الواقي  للتغلب علي هذه المشكلة .
 
وأشار رسلان في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة" إلى أن معظم الشباب اليوم يفضل صرف أمواله علي كروت الشحن بدلا من الطعام أو الشراب ، للتصفح على الأنترنت ، مؤكداً أن السبب الرئيسى ، الأم هي البوصلة التي توجه ابناءها إلي الطريق الصحيح ، وتفعل " بدون قصد " في تخريب عقل طفلها عندما تجبره يجلس أمام التليفزيون أو شاشة الكمبيوتر حتى تنتهي من إنجاز عملها بالمنزل .
 
أما العلاج فيتمثل في يقظة الضمير لدي الشباب  ومراقبة النفس دون فرضها من الوالدين  وعدم إهدار الوقت الطويل في التصفح وعلي الوالدين أن يكونا قدوة لأولادهم  ، فلا يمنعون تصفح ابناءهم المستمر لأوقات طويلة وهم يمارسون نفس الشي بحجة أنهم الأكبر والأنضج من ابناءهم  .
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة