محمد بيستخرج زيت وجل الصبار علي "تربيزة" في الشارع ونفسه في محل واسمه علي المنتج

في أحد شوارع منطقة عين شمس وتحت برد الشتاء وشمس الصيف يقف محمد  بجوار" ترابيزة " بدائية ومعه أدواته الشغل  سكين وزجاجات فارغة وقطع من نبات الصبار ليقوم باستخراج الزيت والجل منه وبيعه لسكان المنطقة .

 

 

"صوت الأمة " قابلت محمد والمشهور بالاسكندراني  وقال  مهنتي الأولي كانت مبيض محارة تركتها بعد أن أصابني التعب واتجهت لبيع  زيت الصبار الطبيعي وبدأت المشروع في الاسكندرية -  مسقط رأسه - وبدأ يكبر وكثير من الشباب حولوا نشاطهم لبيع زيت الصبار الخام بعدما وجدوا إقبال الفتيات والسيدات علي شراءه ، وبعد ذلك قررت نقل نشاطي ومشروعي الصغير إلي القاهرة واصطحبت أسرتي  المكونة من زوجتي وثلاث أطفال علشان أشتغل هنا".

 

 

وقال أنه يأتي بالصبار من طريق مصر اسكندرية  الصحراوي ، وأشار إلي أنه يحاول تطوير المشروع وشراء محل لبيع الصبار به ،لأنه اشتهر فعلا بالمنطقة فزبائنه قدروا بضاعته لأنها طبيعية وأقوم باستخراج الزيت أمام الزبائن ووسط الشارع ولكني اتمني أن امتلك أو استأجر محل كي أوسع نشاطي واستطيع اكتب علي زجاجات زيت الصبار اسمي بدلا من بهدلة الشوارع ومضايقة البلدية كل فترة .

 

وقال قرأت كثيرا عن فوائد زيت الصبار وجميع زبائني من الفتيات والسيدات أكدوا لي هذا  فأنا أعرف أهميته جيدا ، فهناك من يستخدمة كمسك طبيعى لتفتيح البشرة وإزالة الهالات السوداء ، وهناك من يستخدمه  للشعر لانه غنى بالكالسيوم والحديد فهو يعمل على إطالة الشعر ومنع القشرة .

 

وأكد بائع زيت الصبار أن فكرة استخراج جل الصبار من النبات يدويا يعطي استفادة وفعالية أكيدة  وبكل مكوناته يدويا  بشكل أكبر ، حتى لا يتم النصب على المواطنين بشراء صبار مضاف إليه بعض المواد التي تضعف من فوائده العالية  .