الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام: نرفض الحوار المنفلت بنقابة الصحفيين

رفض المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام ما وصفه بأسلوب الحوار المنفعل والمنفلت أحيانا لمجرد الاختلاف في الرأي داخل مجلس نقابة الصحفيين، رغم أن النقابة تمثل بيت الرأي والحكمة على مدار تاريخها، وهو الأمر الذي يراه -المركز- أمرا محزنا ومهينا لكل الصحفيين.

وفي بيان صحفي له اليوم، قال المستشار الدكتور أنور الرفاعي المحامي بالنقض رئيس المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام، إن نقابة الصحفيين تمر بأزمة حقيقية، وعدم توافق بين أعضاء مجلس النقابة في اجتماعه أمس لمناقشة عدد من الملفات المهمة، وعلى رأسها مشروع علاج الصحفيين، وأيضا الأزمة المزمنة بالنقابة، وهي صحفيو الصحف الحزبية المتعطلين عن العمل بسبب إغلاق صحفهم. 

وأضاف الرفاعي: لم يتوقف الامر عندالاتهامات المتبادلة بالابتزاز في اجتماع مجلس النقابة ولكن أيضاوبعد نهاية الاجتماع قامت مشادة بين صحفيي الصحف الحزبية مع عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين بعد انتهاء المهلة التي كان قد طلبها نقيب الصحفيين فور انتخابه نقيبا لحل أزمتهم.

وأهاب المستشار أنور الرفاعي بكل المسئولين في النقابة والدولة البحث عن مخرج لأزمة ما يزيد علي 150 صحفيا يعانون من عدم العمل رغم أنهم قضوا حياتهم في خدمة صاحبة الجلالة.