عاصم عبد الماجد.. "ورا السبوبة تلاقيه سارح"
الجمعة، 10 نوفمبر 2017 03:19 م
اعتاد الهجوم على الإخوان وجميع الجماعات الإسلامية بما فيهم التيار السلفى، خلال الفترة الماضية، كاشفا أخطائهم سواء قبل ثورة 25 يناير أو بعد الاطاحة بالإخوان إزاء ثورة 30 يونيو.. عاصم عبد الماجد، قيادى الجماعة الإسلامية الهارب في قطر.
ضم تاريخ الإرهابي عاصم عبد الماجد، عدداً من الأحداث حيث أنه خلال الفترة التالية لثورة 25 يناير، عندما كان متحدثًا باسم الجماعة الإسلامية، صرح بأنه سيذهب لميدان التحرير لتطهيره من معارضي الإخوان، ليس هذا فحسب بل دعوته لمحاصرة بيوت القضاة بزعم تطهير القضاء، فكل هذه التصريحات وصفها المراقبون لتيارات الإسلامية بأنها انقلاب حقيقي على مبادرة وقف العنف التي قامت بها الجماعة الإسلامية مع الدولة، وبموجبها خرج عناصر الجماعة الإسلامية من السجون.
ويخرج حاليا "عبد الماجد" مواصلاً هجومه على الإخوان والجماعة الإسلامية، وفي تقييمه الإجمالي لأداء الحركات والجماعة الإسلامية في مجالي الدعوة والتربية، ونسى أنه أكثر من حرض على حمل السلاح ضد الجيش والشرطة خلال إعتصام رابعة، وصاحب فكرة إنشاء حرس ثوري على غرار إيران، وأحد من قاد الجماعة الإسلامية للانضمام للتحالف الذى تقوده الإخوان.
وزعم "عبد الماجد" في فيديو بثه عبر موقعه الرسمي، أن الإخوان والجماعة الإسلامية نجحوا نجاحًا كبيرًا فى مجال الدعوة، لكنه أكد أن دعوة هذه الجماعات شابتها شوائب، ألا وهى بدلا من يقوموا بالدعوة إلى الله بشكل خالص، دعوا المواطنين الانضمام للجماعات والتنظيمات التابعة لهم.