قطار الحركات الإسلامية يتوقف.. عاصم عبد الماجد يعترف: لم نعد قادرين على التحرك

اعترف عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن قطار الحركات الإسلامية بما فيها الإخوان توقف ولم يعد قادرا على التحرك، في الوقت الذي اعتبر فيه خبير في شئون الحركات الإسلامية، أن القيادى بالجماعة الإسلامية يحاول أن يغسل سمعته هو وجماعته من الإخوان.

وقال عاصم عبد الماجد في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "وماذا بعد أن توقف قطار الحركة الإسلامية، قال متمنيا أن أترك الإخوان وشأنهم: إن قطارهم قد توقف، وأقول إن كل الحركات الإسلامية قد توقفت قطاراتها.

وتابع عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية:" فهي جميعها قد وصلت محطتها الأخيرة، وليس لها قدرة على التقدم مترا واحدا لأنه لا توجد وراء ذلك قضبان يمكن السير فوقها".

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، إن عاصم عبد الماجد لديه مشروع جديد يغسل به سمعته وسمعة جماعته من ناحية ومن ناحية يستقل عن الإخوان التي لديها ارتباطات بمصالح لقوى بعينها وهو يقدم تصوراته وخدماته لقوى أخرى تسعى لمواصلة الاستثمار في المشهد المصري.

وأضاف النجار لـ"صوت الأمة" أن عاصم عبد الماجد يقدم فصيله وجماعته لتبدو مستقلة نوعا ما لحلحلة المشهد الجامد داخل الجماعة الإسلامية وهنا لا تفيد كثيرا تنظيراته الجديدة القديمة التي اقتبس مجملها من أفكار القيادي السابق ناجح ابراهيم لأنها مجرد غطاء لهذا التحرك التكتيكي.