إشادات واسعة بجهود الرئيس السيسي لدعم قضايا القارة السمراء.. سفير رواندا: استعادة القاهرة لمكانتها الدولية يصب في صالحنا.. ومنتدى شباب العالم خير دليل

أعرب عدد كبير من سفراء الدول الإفريقية لدى مصر، عن سعادتهم باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقضايا القارة السمراء، وحرصه على أن تستعيد مصر علاقتها المتميزة، مع عمقها الإفريقي، الذي تم إهماله على مدار عقود طويلة.

وأشاد السفراء، بالحضور الطاغي لإفريقيا، على طاولة أحاديث، ولقاءات السيسي، خلال فعاليات منتدى «شباب العالم»، المنعقد حاليا في شرم الشيخ، واصفين الرئيس بأنه "فتّاح إفريقيا" الجديد؛ نظرا لمداومته على الاهتمام بالقضايا القارية، واستعادة متانة العلاقات الثنائية مع دول القارة كافة.

وأكد صالح هامبيانا، سفير روندا بالقاهرة، أن دول القارة، تقف بالمرصاد، للبلاد التي تعمل على عرقلة تقدم مصر؛ لأن استعادة الأخيرة لمكانتها الدولية يصب في صالح دول القارة التي تعول كثيرا على الخبرات المصرية الهائلة، في مختلف المجالات.

ووصف السفير في كلمته بجلسة تحت عنوان: «دور المرأة في صناعة القرار»، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، الرئيس عبد الفتاح السيسي بـ «فتّاح إفريقيا».

وأشاد السفراء بما طرحه الرئيس السيسي خلال جلسة بعنوان: «اختلاف الحضارات والثقافات صدام أم تكامل»، ضمن فعاليات  المنتدى، من اهتمام مصر بالتنمية في إفريقيا، عبر صناعة شبكة طرق وسكة حديد، تعزز من التعاون بين دول القارة.

وتحظى إفريقيا باهتمام خاص لدى الرئيس بدا واضحا منذ توليه الحكم، وذلك عبر زيارات عدة بدأها بغينيا الاستوائية، للمشاركة في قمة الاتحاد الافريقي، والسودان، بعد فترة وجيزة من توليه الرئاسة، كما زار إثيوبيا، للمشاركة في أعمال القمة 24 للاتحاد الأفريقي، وهي الزيارة التي تكررت مرة كل عام منذ 2014.

وزار السيسي أوغندا في ديسمبر 2016، تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، وكذلك زار كينيا في أوائل العام الحالي، كما زار تنزانيا، ورواندا، والجابون، وتشاد.

الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلاقات الدولية، أكد أن مصر أهملت إفريقيا لفترة طويلة، ما فجر الخلافات في عدد من الملفات المهمة.

وأشار إلى أن اهتمام الرئيس السيسي، منذ توليه الحكم، باستعادة العلاقات مع القارة الإفريقية، يخدم الأمن القومي المصري، والعربي على السواء؛ لأنه يواجه التوغل الإسرائيلي، والإيراني، في دول القارة.

بدوره، قال الدكتور ماجد أبو الخير، وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن تركيز الرئيس عبد الفتاح السيسي، على التنمية المشتركة بين دول القارة، مصر؛ يسهم في سرعة استعادة العلاقات التاريخية مع تلك الدول، وإعادتها إلى أوضاعها السابقة على فترة الجفاء خلال العقود الثلاث الماضية.