شكري: مصر تبني سياساتها بعيدًا عن المؤامرات الدولية.. ووزير خارجية السودان: صدقت مقولة السيسي
الأربعاء، 08 نوفمبر 2017 12:15 م
أكد سامح شكرى وزير الخارجية أن مصر ومنذ تولي الرئيس السيسي للرئاسة تحاول أن نبني سياستنا بعيدًا عن المؤامرة، مضيفًا: ونبذل جهودًا من خلال مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي خاصة بعد الأولوية التي أولاها الرئيس للتعاون مع الرؤساء الأفارقة
واستكمل شكرى فى جلسة قضايا شبابية عالمية بمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ: يحاول المبعوثون الدبلوماسيون الوصول لحلول سلمية دون حدوث تضارب بين الدور الدولي والإقليمي، مما يؤهلهم للاضطلاع بدور أكبر من أطراف دولية خاصة مع درايتنا بخصوصية قارتنا الإفريقية والمنطقة العربية
وتابع: مصر من أكبر سبع دول مشاركة في قوات حفظ السلام من خلال الشرطة والجيش والمدنيين، لدينا أيضًا الوكالة المصرية للتنمية التي تعمل على رفع كفاءة الأشقاء الأفارقة ورفع كفاءتهم لكى تجد الإطار السياسي المناسب لكي نخرج من دائرة الصراع
اعتبر شكرى أن الإرهاب من أكثر التحديات التي تواجه الكيانات الوطنية الذي يعطل عمل أجهزة الدولة في تقديم الخدمات، نشيد بمؤسستى القوات المسلحة والشرطة وإدراكهم لدورهم في حماية الأمن القومي المصري ومواجهة الإرهاب الذي يهاجم مصر بهذه الشراسة وهذا الإدراك مضيفًا:يعمل الإرهاب على تفتيت مكونات الدولة من أجل أن يستحوذ على الساحة ويستمر في انتشاره
وشدد شكرى على أن الدولة الوطنية هي الكيان الذي اثبت جدارته في رعاية المجتمع والنهوض نحو المستقبل، ولنا مثل قائم في حجم الدمار الذى ضرب سوريا وليبيا، هناك عناصر داعمة داخليًا وخارجيًا لهذه العناصر الإرهابي مختتمًا: مصر مستمرة في سياساتها الحكيمة البعيدة عن الحل العسكري
أما عبد الكريم موسى وزير الشباب السوداني فقال إن قضية الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية لها عدة مسببات واحدة منها الفقر، ومثل هذه القضايا لا يمكن للدول المصدرة أن تعالجها بسهولة متابعًا: لابد أن تتاح فرصة للنقاش، لكى نجعل التوافق ممكنًا وهنالك ما نسميه الدول المصدرة للتحديات.
ولفت موسى إلى أن السودان ومصر مثلًا. معبر للهجرة غير الشرعية بينما أوروبا تتأثر بها، نقوم بعبء محاربة الهجرة غير الشرعية نيابة عن الإقليم، مؤكدًا أن المناقشة الجماعية لإيجاد سبل لحل هذه المشاكل هي واحدة من طرق إعادة المؤسسات للشراكة الدولية باعتبار تلك التحديات مشتركة.
وأشار إلى أن دول العالم الثالث والأقل نموًا كانت دول مستعمرة والاستعمار واحد من الجرائم التاريخية، وعلى الدول المتقدمة أن تتكافل مع الدول النامية لكي يجد الشباب مشروعات في بلادهم تضمن لهم العيش الكريم
أتفق موسى مع الرئيس السيسي في أن محاربة الإرهاب حق من حقوق الإنسان، مضيفًا: وليس هناك ميزانية مرصودة من الأمم المتحدة لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
فيما رأت رانيا النشار مستشار رئيس صندوق النقد الدولي أن الصراع يحدث سواء بسبب فوضى داخلية أو إرهاب، والدول التي تعاني ضعف اقتصادي تتفاقم فيها الصراعات بشكل كبير.
وتابعت: من الضروري جدًا مشاركة الجميع في مساندة الإصلاحيين، الدول المانحة تساعد في خفض عجز الموازنة وغيرها من الإصلاحات الهيكلية.
وواصلت: تعاني دول الصراع من كثرة الديون، وتعمل المؤسسات المانحة على إعادة جدولة الديون، وتتكاتف هذه المؤسسات مع مؤسسات أخرى إقليمية لتفعيل الرؤية الوطنية.