تعرف على الروائية المغربية التى أختارتها فرنسا لتمثيلها فى المجلس الدائم للفرنكوفونية
الإثنين، 06 نوفمبر 2017 10:08 م
أعلنت دولة فرنسا اليوم الأثنين تعيين الروائية المغربية ليلى سليمانى كممثلة خاصة عن فرنسا فى المجلس الدائم للفرنكوفونية الخاص بمجالات التعليم والثقافة وعدم التميز.
وأوضح بيان صادر اليوم عن قصر الإليزيه، أن الرئيس الفرنسى أيمانويل ماكرون يسعى لانتهاج سياسة طموحة للنهوض بالفرنكوفونية، وأصدر قرارا بتعين الكاتبة ليلي سليماني كممثلة خاصة له للفرنكوفونية، حيث ستمثل فرنسا في المجلس الدائم للفرنكوفونية.
وأشارالبيان أن الروائية ليلى سليماني، ستساهم في إعلاء القيم المشتركة للدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية، كما أنها ستولى المشروعات ذات الأولوية لفرنسا، وخاصة المتعلقة بمجالات التعليم والثقافة، والمساواة بين الرجال والنساء.
ونوه البيان، أنه من ضمن القضايا التى ستوليها الكاتبة اهتمام خلال المرحلة المقبل، الإدماج المهني وتنقل الشباب ومكافحة التغير المناخي وتطوير الرقمنة.
وتتضمن السيرة الذاتية للروائية ليلى سليماني كثير من التفاصيل والمناصب التى تؤهلها للمنصب
ليلى سليمانى روائية فرنسية مغربية الأصل تبلغ من العمر 36 عاما ، وحصلت على جائزة "جونكور" التي تعد أعرق الجوائز الأدبية الفرنسية عن روايتها "أغنية هادئة" عام 2016
بدأت علاقة ليلى سليمانى بالثقافة الفرنسية حين كانت طالبة في المعهد الثانوي الفرنسي في الرباط بالمغرب، وترعرعت في عائلة مهتمة بالثقافة الفرنسية لوالدها عثمان السليماني الذى كان يعمل مصرفي ، ووالدتها تعمل كطبيبة
وفي عام 1999، انتقلت إلى باريس لمتابعة دراستها حيث تخرجت من معهد الدراسات السياسية بباريس.
وحاولت تجريب مهنة التمثيل ب"كور فلوران"، ثم تخرجت بعد ذلك من المدرسة العليا للتجارة بباريس وتخصصت في الإعلام.
وعملت في مجلة جون أفريك في عام 2008 التي تتناول مواضيع حول شمال أفريقيا واشتغلت بها لمدة 5 سنوات حتى استقالتها
وفي عام 2014، نشرت روايتها الأولى "في حديقة الغول" التي صدرت عن دار جاليمار،التي إستلهمتها من قضية دومينيك ستروس كان في عام 2011 وتتطرق الرواية إلى الإدمان الجنسي الأنثوي
وحازت على جائزة "المامونية" سنة 2015 لتكون بذلك أول امرأة تحصل على هذه الجائزة، وفي 3 نوفمبر 2016 تمكنت ليلى السليماني من الفوز بجائزة جونكور وهي أرقى وأعرق جائزة أدبية في فرنسا،عن روايتها "أغنية هادئة"، وأصبحت بهذا التتويج ثالث وجه أدبي عربي يتوج بهذه الجائزة بعد الطاهر بن جلون عام 1987 وأمين معلوف عام 1993.